غوتيريش يأسف بشدة لانقسام مجلس الأمن بشأن أوكرانيا‎‎

  • 4/5/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن أسفه الشديد إزاء الانقسامات التي منعت مجلس الأمن من التصرف بشأن أوكرانيا، والتهديدات الأخرى للسلم والأمن الدوليين. جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة الأدلة المتزايدة على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الأوكرانية. ومن المتوقع أن يشارك في الجلسة عبر دائرة تلفزيونية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إضافة إلى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ومنسق شؤون الإغاثة الأممية مارتن غريفيث. ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها. والأحد، أعلنت النائبة العامة الأوكرانية إيرينا فينيستوفا، العثور على 410 جثث تعود لمدنيين، في مدينة بوتشا، بعد استعادة السيطرة عليها مؤخرا. وقال غوتيريش في إفادته خلال الجلسة: "يؤسفني بشدة الانقسامات التي منعت مجلس الأمن من التصرف ليس بشأن أوكرانيا فحسب، ولكن بشأن التهديدات الأخرى للسلام والأمن في جميع أنحاء العالم". ويتألف مجلس الأمن الدولي من 5 دول أعضاء دائمين، تملك حق النقض، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى 10 دول أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم، بشكل دوري كل عامين. وحث غوتيريش المجلس على "بذل كل ما في وسعه لإنهاء الحرب والتخفيف من تأثيرها ، سواء على شعب أوكرانيا، أو على البلدان النامية في جميع أنحاء العالم". وتابع: "نتعامل مع غزو شامل لدولة عضو في الأمم المتحدة، أوكرانيا، من قبل دولة أخرى، الاتحاد الروسي، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، لتحقيق عدة أهداف، منها إعادة رسم الحدود المعترف بها دوليًا بين البلدين". وزاد: "لن أنسى أبدًا الصور المروعة للمدنيين الذين قُتلوا في بوتشا.. لقد دعوت على الفور إلى إجراء تحقيق مستقل لضمان المساءلة الفعالة، كما أنني أشعر بصدمة شديدة من الشهادات الشخصية لحوادث الاغتصاب والعنف الجنسي التي تظهر الآن". وتطرق غوتيريش إلى "الأضرار الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد العالمي، حيث أصبحت 74 دولة نامية (1.2 مليار نسمة) معرضة لارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة والأسمدة". وشدد علي ضرورة أن "تتوقف الحرب في أوكرانيا الآن.. نحن بحاجة إلى مفاوضات جادة من أجل السلام، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :