الكعبي: احتفال دول العالم بـيوم الضمير الإنساني شهادة تقدير عالمية للبحرين

  • 4/6/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- الرؤية أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان أن الذكرى الثالثة ليوم الضمير العالمي تمثل انطلاقة جديدة لمملكة البحرين في كافة المجالات. وبهذه المناسبة، قال الكعبي إن احتفال الأمم المتحدة ومملكة البحرين ودول العالم بالذكرى الثالثة لمبادرة يوم الضمير العالمي- والتي تحمل اسم مملكة البحرين في منظمة الأمم المتحدة- شهادة تقدير عالمية للمملكة وللقيادة الحكيمة، وكوطن للسلام والتعايش والتآخي، وتأكيد دولي على ما توليه مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه-، من اهتمام وحرص على القيام بدور فاعل وإسهام واضح في كل جهد دولي غايته تقدم وخير الإنسانية وتحقيق الأمن الدائم والسلام المستقر والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم. وقال سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان إن هذه المبادرة التي أطلقها الغائب الحاضر الراحل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة- طيب الله ثراه- في عام 2019، وهو الغائب بروحه وجسده والحاضر بأعماله الخالدة ومبادراته الرائدة، والتي رفعت اسم مملكة البحرين عاليا وسجلت اسمها بحروف من نور في سجل التاريخ مناسبة تنطلق من قيم ومبادئ ومنطلقات ومحددات سياسة مملكة البحرين والتي أرساها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مشروعه الإصلاحي وميثاق العمل الوطني. وأضاف الكعبي: "يأتي احتفالنا بالذكرى الثالثة على إطلاق مبادرة الراحل صاحب السمو الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه- ويشهد العالم حاليا في مناطق عديدة اضطرابات ونزاعات وحروب بسبب عدم إعمال الضمير الإنساني الذي يمثل للمجتمع الإنساني المنارة التي نستنير بها في حياتنا". وشدد الكعبي على أنه انطلاقا من محددات وثوابت مبادرة الضمير الإنساني الخمس، فإنه يدعو كافة الأطراف المتحاربة والمتنازعة في مناطق مختلفة من العالم إلى تغليب لغة الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات والتهدئة وضبط النفس والاستجابة إلى مبادرات السلام والوساطة بدلا من لغة السلاح بهدف العيش في سلام، لأنه لن تتحقق التنمية في أي منطقة بالعالم دون وجود سلام حقيقي باعتبار أن الضمير هو مفتاح الحل للمشكلات العديدة التي يمر بها العالم الآن. وأشار سعادة السفير البحريني لدى سلطنة عُمان إلى أن تخصيص يوم الخامس من أبريل يومًا دوليًّا للضمير، والاستجابة الفورية من الأمم المتحدة بتخصيص يوم للاحتفال به دلالة على تقدير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، وأن هذه المبادرة الإنسانية العالمية ستبقى مرتبطة باسم "مملكة البحرين" وباسم صاحب السمو الملكي الراحل "خليفة بن سلمان". وأشار الكعبي إلى أن هناك سجلا حافلا من المبادرات وآفاق التعاون بين مملكة البحرين والأمم المتحدة، وعلى المستوى الدولي تعددت مبادرات الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة العالمية، بهدف التشجيع على تبني أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من فرصها الواسعة في التنمية، وتعزيز خطوات المجتمع الدولي من أجل عالم مستقر وآمن يسوده السلام والتعايش بين جميع الدول والشعوب، ورؤيته في تكاملية العلاقة بين تحقيق السلام وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتي جعلت البحرين نموذجا عالميا جديرا بالاحترام والتقدير.

مشاركة :