قال رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري للصرافة»، محمد علي الأنصاري، إن «الشركة تواصل مسيرة النمو والتقدم من خلال توسيع نطاق عملها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها»، مشيراً إلى أنها «حققت نمواً بما يقارب 10% خلال العامين الأخيرين، على الرغم من التحديات التي واجهها العالم بسبب جائحة كورونا». وأضاف الأنصاري، في حواره مع «الإمارات اليوم»: «نحن حريصون على تعزيز مستوى حضورنا في السوق وزيادة عدد فروعنا، حيث نعمل على افتتاح 15 فرعاً جديداً قبل نهاية عام 2022 في المناطق التي تشهد طلباً متنامياً على الخدمات المالية التي نقدمها». وأشار رئيس مجلس الإدارة، إلى أن «عام 2020 كان عاماً استثنائياً ومليئاً بالتحديات غير المسبوقة التي واجهها العالم أجمع بسبب انتشار وباء (كوفيد-19)، الذي أسفر عنه إغلاق تام، إلا أن قطاع التحويلات لم يتأثر بشكل كبير، إذ تم استثناؤنا من الإغلاق، وذلك لأهمية الدور الذي يلعبه القطاع في الأزمات العالمية». وأكد أن «الجائحة شكلت دفعة قوية لمسيرة التحول الرقمي ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التحويلات المالية. وقد أسهم الارتفاع في الطلب على الدفع والتحويلات الإلكترونية، في تعزيز مساعي (الرقمنة)، والابتعاد عن المعاملات النقدية التقليدية». الحصة السوقيةوكشف رئيس مجلس الإدارة، أن «الأنصاري للصرافة» تستحوذ على حصة سوقية تبلغ أكثر من 35% بين شركات الصرافة في دولة الإمارات، مضيفاً «منذ تأسيس الشركة في عام 1966، سعت الشركة إلى توفير خدماتها لأكبر شريحة ممكنة من العملاء، وهذا ما جعلها إحدى أبرز شركات الصرافة وأكثرها انتشاراً ضمن مختلف إمارات الدولة، لتضم اليوم 213 فرعاً، 55 منها في إمارة أبوظبي، 94 فرعاً في دبي، 34 فرعاً في الشارقة، 14 فرعاً في عجمان، وثمانية في رأس الخيمة، وخمسة فروع في الفجيرة، وثلاثة فروع في أم القيوين». حلول ذكية وأكد الأنصاري، أن «الأزمة الصحية العالمية أسهمت في تعزيز التحول الرقمي واللجوء إلى الحلول الذكية والإلكترونية، خصوصاً في ظل فرض العديد من الحكومات، إجراءات حظر التجول والعمل عن بُعد»، مشيراً إلى أن تطبيق «الأنصاري للصرافة» ينجز أكثر من 15% من المعاملات، أي ما يعادل 212 ألف معاملة شهرياً. وحول أكثر البلدان التي تتلقى تحويلات مالية من قبل مقيمين في دولة الإمارات، أشار الأنصاري إلى أن «الهند تأتي في موقع الصدارة بين أبرز ممرّات التحويلات المالية الخارجة من دولة الإمارات، تليها الفلبين في المرتبة الثانية، ومن ثمّ باكستان ومصر». العملات الرقمية وبالنسبة للتوسع في العملات الرقمية وتزايد الطلب عليها، قال الأنصاري: «لا يمكننا تقييم أي آلية لا يضعها المصرف المركزي الإماراتي ضمن قواعد تنظيمية ولوائح صارمة تضمن الشفافية الكاملة، وتحمي المصلحة العامة». وذكر أن «نموذج عمل العملات الرقمية يختلف تماماً عن نموذجنا الحالي، ولا نعتبره يشكل تهديداً على قطاع تحويل الأموال أو الصيرفة التقليدية، أما في المستقبل إذا تم إدخال هذه التكنولوجيا ضمن قواعد المصرف المركزي فقد يمكننا تطبيقها أو إدراجها ضمن خدماتنا المقدمة». المسؤولية الاجتماعية في سياق متصل، أكد الأنصاري التزام شركته وحرصها على تنمية مسؤوليتها الاجتماعية ومواصلة العمل لدعم الجهود المبذولة، فقد قامت الشركة خلال السنوات الأخيرة بالتبرع بأكثر من 100 مليون درهم في سبيل دعم القطاع الصحي والتعليمي داخل البلاد وخارجها. وأكد أن الإمارات تقف اليوم أمام محطة مهمة تستعد خلالها لدخول مرحلة جديدة من النهضة الشاملة، في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة في صنع المستقبل الذي يليق باسم الإمارات. وتابع الأنصاري: «نؤكد التزامنا بدعم التوجه الوطني نحو تحقيق مكتسبات اقتصادية استثنائية تتواءم مع التطلعات الطموحة في الوصول بدولتنا إلى موقع الصدارة العالمية». • «الأنصاري للصرافة» دعمت جهود المسؤولية الاجتماعية بأكثر من 100 مليون درهم. • «نستحوذ على 35% من الحصة السوقية لقطاع الصرافة في الإمارات». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :