أكد نائب رئيس جمعية الصناعة والأعمال التركية، مراد أوزيغين، أن بلاده ودولة الإمارات تتمتعان بإمكانات استثنائية وبيئة استثمارية واعدة، تسهم في تقديم المزيد من فرص الاستثمار والأعمال التجارية المشتركة، والتي تعكس تطلعات البلدين نحو شراكة اقتصادية فاعلة تؤسس لمرحلة جديدة من النمو المستدام. وقال أوزيغين، الذي يترأس وفد جمعية الصناعة والأعمال التركية في زيارة إلى الدولة أخيراً، لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، إن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأكبر لتركيا، ما يدفع الشراكة الاقتصادية بين البلدين إلى آفاق أوسع، تشمل مختلف القطاعات والمجالات الاستراتيجية. وأضاف أن زيارته على رأس وفد تركي إلى الدولة، شهدت لقاءات فاعلة ومثمرة مع العديد من المؤسسات الاقتصادية في الدولة، وهي «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي»، الشريك الاستراتيجي للجمعية، إضافة إلى وزارتي الاقتصاد والتغير المناخي والبيئة، وممثلي شركات القطاع الخاص. وأشار إلى أن جمعية الصناعة والأعمال التركية (توسياد)، تمثل 80% من حجم التجارة التركية، وتسهم بما يقرب من 80% من ضرائب الدخل، إضافة إلى توفير 50% من وظائف القطاع الخاص في تركيا، مؤكداً أن «توسياد» وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي تشكلان شريكين مهمين لتسهيل وإنشاء بيئة التواصل الفاعلة، وتسهيل بناء الشراكات في ظل العلاقة الوثيقة بين البلدين التي تشكل دافعاً قوياً لزيادة حجم التجارة والاستثمارات المباشرة بين الجانبين. وحول الاتجاهات الاقتصادية الحالية لتركيا، قال نائب رئيس جمعية الصناعة والأعمال التركية، إن «اقتصاد تركيا نما بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، بنسبة تصل إلى 11%، وهو من أعلى المعدلات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما ينمو الاقتصاد التركي بشكل كبير في مجال الصادرات والاستثمارات»، مشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية لريادة الأعمال التركية على صعيد التكنولوجيا استثنائية، وتحظى باهتمام الصناديق الاستثمارية في الإمارات.وأضاف: «دخلنا مع الهيئات الاستثمارية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، في استثمارات كبيرة في شركات التكنولوجيا، وقمنا بإنشاء نحو ست شركات ناشئة ضخمة على مدار السنوات القليلة الماضية». وحول ختام «إكسبو 2020 دبي»، أكد نائب رئيس جمعية الصناعة والأعمال التركية أن بلاده شاركت بفاعلية في أهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم تنظمه الإمارات، التي قدمت للعالم تجربة متفردة في تنظيم معارض إكسبو العالمية، من خلال استضافة 192 دولة من حول العالم، تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز التعاون الدولي من أجل بناء مستقبل مستدام وأكثر ازدهاراً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :