من نعم الله علينا أن سخر لنا رجالا لا يألون جهدا في مد يد العون وتقديم المساعدة لمن يحتاجها ويقفون صفا لصف مع صاحب الحاجة والفاقة ، وهو صاحب فزعة وجزعة للقريب والبعيد، فإذا ذكر الجود ذكر الشيخ طاهر بن طويهر الفارسي ، وإذا ذكر الطيب تجد في قائمته أبا ريان، فلا تراه عينك إلا وهو مبتسما ، وعند مقابلتك له ترى السماحة والبشاشة على محياه. إن الشيخ طاهر بن طويهر والصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة صنوان لا يفترقان، كيف لا وهو وريث الشيخ طويهر بن غنيم “يرحمه الله” الذي كان عنوانا للطيب ومقرا له وكما قيل “من شابه أباه فما ظلم”. صحيح من خلّف يقولون ما مات ماهو مثل ينقال هذي حقيقه لا جات ف الايام حفّه و ميلات وارث صفات ابوه نهج و طريقه من دون ربعه فالثقيله ليا جات وقت الرخا وان كان في وقت ضيقه انشهد ان طاهر زبون المهمات في سلم ولا تشب بقعه حريقه ابوه ورّثه الخصال الحميدات ساير على نهجه ويمشي طريقه والعزوه اللي رجالها شيوخ و ثقات دايم تمسّك بالحبال الوثيقه وياللي نسيتو ماكتب ف السجلات الحر هرج اهل الحسد ما يعيقه ف ديارنا معروف اهل الزعامات وكل ن معه لموروث جده وثيقه يا طاهر أنتَ عمها ف كل الاوقات واللي رِزق مولود يذبح عقيقه حسن عابد الفارسي