اشترى الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركتي «تيسلا» و«سبيس إكس»، وأغنى شخص في العالم، إيلون ماسك، حصة تقدر بنحو 9.2% في شركة «تويتر» للتواصل الاجتماعي. ويمتلك ماسك في صفحة له على منصّة التواصل الاجتماعي الشهيرة أكثر من 80 مليون متابع، في وقت يبدو فيه أن عملية الشراء تجعله أكبر مساهم في الشركة، متقدماً على حصة تبلغ 8.8% تملكها «شركة فان غارد للصناديق المشتركة»، فيما تبلغ حصة مؤسسها جاك دورسي 2.3%. وبلغت قيمة استثمارات ماسك في «تويتر» نحو 2.89 مليار دولار، بناءً على سعر إغلاق سهم الشركة يوم الجمعة الماضي. إلا أنه وبحلول نهاية يوم الرابع من أبريل 2022، وبعد أنباء عن صفقة الشراء، ارتفع سعر السهم بأكثر من 27%، وبلغت قيمته 3.7 مليارات دولار. وتشكل الأسهم جزءاً بسيطاً من صافي ثروة ماسك التي تبلغ 270 مليار دولار. أما ما يعتزم ماسك فعله بالضبط بحصته على «تويتر»، فهو غير واضح، إذ انتقد الشركة في الأسابيع الأخيرة لفشلها في التقيد بمبادئ حرية التعبير، وجادل بضرورة السماح للمستخدمين باختيار الخوارزميات التي تختار التغريدات التي يشاهدونها، أو بناء حساباتهم الخاصة، بدلاً من الاعتماد على «تويتر». ليس من الواضح ما إذا كان ماسك سيطلب - أو سيُدعى - للانضمام إلى مجلس إدارة «تويتر»، إذ قال إن الاستثمار في «تويتر» سلبي، وإنه لا ينوي متابعة السيطرة على الشركة. لكن «وول ستريت» تتابع تغيير ماسك حالة «تويتر»، من خلال الاستمرار في شراء أسهمها، أو حتى الاستحواذ على الشركة بشكل مباشر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :