«50/50».. مزيج رقمي إبداعي

  • 4/5/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بمزيج من التكنولوجيا الرقمية والإبداع الثقافي، شكّل المعرض الأول من نوعه، الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي تحت عنوان «50/50»، بالتعاون مع «مورو كولكتيف»، منصة مبتكرة لأعمال تعرض في تجربة بصرية ممتعة، تستلهم رسائل فنية من الحياة، من خلال 50 لوحة فنيّة رقمية غير قابلة للاستبدال، لفنانين إماراتيين ومقيمين، تحتفي بالثقافة والتراث والفنون الإماراتية، تزامناً مع الذكرى الخمسين على تأسيس دولة الإمارات. وجمع المعرض مواهب فنيّة متميّزة، انطلاقاً من دور الهيئة في دعم المواهب المبدعة من الإماراتيين والمقيمين والحفاظ عليها، ومن بينهم كل من الفنان الإماراتي خالد البنّا، والفنانة اللبنانية مكدى مالكون، والفنانة الأسترالية نيفين مجيد، والفنان البريطاني مات رايدر. وقال الفنان الإماراتي خالد البنّا: «شاركت بعملين فنيين، هما «جاذبية الأرض» و«لون التقاطع»، واللذين يعتبران سلسلة من الأعمال التجريدية على الورق، التي أقوم بتمزيقها ومن ثمّ إعادة ترتيبها وتنظيمها بزوايا عشوائية، لاستكشاف احتمالات قيود اللون، وحجم التعارض في الأشكال الهندسية الطبقية. ويضيف: «النظام البيئي الفني في دولة الإمارات تغير بشكل كبير منذ ظهور الوباء، وقد أدى الانتقال إلى العالم الرقمي إلى جذب المزيد من عشاق الفن عبر الإنترنت. لقد رأينا بالفعل فنانين ناشئين يلفتون انتباه قيّمي المعارض وهواة الجمع والمؤسسات، من خلال البرمجة التفاعلية والمعارض الرقمية والمزيد، ومن شأن مثل هذا النوع من المعارض أن يسهم في تسريع هذه العملية من خلال تهيئة بيئة وبنية تحتية مثالية للفنانين الذين يتطلعون إلى بناء شبكة من المتعاونين والمقتنين، بغض النظر عن وجودهم الحالي في سوق الفن التقليدي». من جانبها، أشارت الفنانة مكدى مالكون إلى أن عملها الفنّي خلال معرض «50/50» يستكشف علم النفس وراء الصراعات والروابط التي يخلقها المرء مع الأماكن والأحداث والوجوه التي واجهتها أثناء الغربة، وتقول: «منحني المعرض استكشاف بُعد مختلف في التعبير من خلال الفن، ولكوني فنانةً تقليديةً، فأنا أعمل كثيراً على إظهار الحركة في فني، وقد أعادت الرسوم المتحركة هذا العنصر إلى الحياة وأعطت العمل الفني بُعداً مختلفاً». من جهتها، تؤكد الفنانة نيفين أنّ التجربة التي خاضتها فتحت عينيها على عالم مثير من الواقع المعزز والأعمال غير القابلة للاستبدال، مشيرة إلى أنه شيّد جسوراً بين مجتمع الفنون الجميلة التقليدية ومجتمع الأعمال غير القابلة للاستبدال، وصولاً نحو عالم جديد من التعبير الإبداعي. فيما قال الفنان مات رايدر «بصفتي رسّاماً تقليدياً، فإنّ مصدر إلهامي لإنشاء عمل فني ضمن منظومة الأعمال غير القابلة للاستبدال هو الشعور بأصالة مجموعة عملي الحالية، وعندما شاركت مع معرض «50/50» كنت أعلم أن قمم جبال الفجيرة ستكون موضوعاً مناسباً، وبمعنى أكثر حرفية، يتم تقسيم اللوحة إلى نصفين 50% أرضاً و50% سماء».

مشاركة :