أمرت الحكومة الإسبانية ما لا يقل عن 25 شخصاً يعملون بالسفارة الروسية في مدريد بمغادرة البلاد، لتصبح إسبانيا أحدث دولة تقوم برد فعل تجاه الهجوم الروسي بأوكرانيا. وقال وزير الخارجية خوزيه مانويل ألباريس إن هناك دبلوماسيين وأشخاصاً آخرين بين من يشملهم القرار. وأضاف أن هذا الإجراء رد فعل مباشر «على الحوادث الفظيعة التي وقعت في أوكرانيا»، ولكنه أشار إلى أن الأشخاص الذين تم مطالبتهم بالمغادرة يمثلون «تهديداً على المصالح الأمنية» لإسبانيا. ويأتي هذا القرار قبل إلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بخطاب عبر تقنية الفيديو أمام البرلمان الإسباني في وقت لاحق اليوم.
مشاركة :