جدد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، أمس، أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية، والتي تعكس حرصاً خليجياً وإقليمياً ودولياً، والبناء على مخرجاتها لدعم استقرار اليمن، وتحقيق كل ما من شأنه إنهاء الصراع ودفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية، وفقاً لتطلعات أبناء الشعب اليمني. كما شدد الحجرف، خلال لقائه رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك في مقر أمانة مجلس التعاون، على أهمية الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وكذلك تنفيذ بنود اتفاق الرياض. من جانبه، أشاد عبدالملك، بالترتيبات والتنظيم المتميز للمشاورات اليمنية - اليمنية، والمنعقدة في العاصمة السعودية الرياض برعاية ودعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وثمن عبدالملك، الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المجلس وكوادره وجميع العاملين فيه لتسيير أعمال المشاورات، وتهيئة الأجواء اللازمة لنجاحها. واستعرض الحجرف وعبدالملك، الذي رافقه أعضاء حكومة الكفاءات، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وجهود ومبادرات دول مجلس التعاون، الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، إضافة إلى سير المشاورات اليمنية - اليمنية.
مشاركة :