الشاهين الاخباري  اندلعت مواجهات مساء الثلاثاء، بين قوات الاحتلال والشُبّان في منطقة باب العامود بالقدس، لليوم الرابع على التوالي. وأفاد مصادر محلية بأن عشرات الشُبّان تجمعوا في منطقة باب العامود عقب أداء صلاة التراويح، وهتّفوا ورددوا الأناشيد الوطنية، وسط أجواء رمضانية مميزة. وبالتزامن مع ذلك، انتشرت قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة بشكلٍ مكثف في محيط المنطقة، برفقة وحدة الكلاب البوليسية، وبدأت بملاحقة الشُبّان وقمعهم وحاولت تفريقهم من المنطقة بالرصاص المطاطي. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين وطفلاً أثناء تواجدهم في باب العامود، عقب الاعتداء عليهم والتنكيل بهم، ومن ثم اقتادتهم لنقطة تمركزها في المكان. وبيّن المصدر أن المواجهات امتدت إلى محيط باب الساهرة وشارع السلطان سليمان، وأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً عقب توقيف مركبته قرب المقبرة اليوسفية. كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها على الطريق الواصل بين باب الأسباط وحي واد الجوز بالقدس المحتلة، وانتشرت بشكلٍ مُكثّف في المكان.  ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان والقدس المحتلة لا تهدأ، مساء، وتندلع مواجهات مع قوات الاحتلال التي تُطلق القنابل الصوتية في منطقة باب العامود في محاولة لتفريغ المكان من المقدسيين. وأصيب العشرات خلال اليومين الماضيين بسبب هذه المواجهات، كما تم اعتقال أكثر من 22 شابًا وفتى بعد تعرضهم للضرب من قبل الجنود. وكانت شرطة الاحتلال قد نصبت سياجاً حديدياً على طرفي باب العامود في ليلة الأول من رمضان، وهو ما أدى إلى حالة من التوتر، تحوّلت إلى مواجهات يومية مع المقدسيين، وعقب ذلك، أقامت غرفة قيادة ضخمة بالقرب منه، وزودتها بكشافات إنارة إضافية، كأداة من أدوات المراقبة والقمع في العاصمة المحتلة. القسطل الوسوم الاحتلال الشاهين الاخباري فلسطين