شهد اللقاء الذي جمع يوم أمس (الثلاثاء) الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض لقطة لافتة ظهر فيها الأول حائرا ومرتبكا. وجذبت هذه اللقطة انتباه العديد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ووصفت صحيفة "ديلي ميل" حالة بايدن حينها مؤكدة أن الأخير كان يبدو تائها بعدما التف الكثير من المسؤولين والعاملين في الإدارة الأمريكية حول نظيره الأسبق، بينما بقي هو وحيدا لا يجد من يتحدث معه. وأشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن "بايدن" أراد أن يلتقي سلفه بوزيرة الداخلية ديبرا هالاند، إلا أنه لم يفلح في سحب أوباما من بين الحضور. وتداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحظة ارتباك وحيرة "بايدن"، وأطلق مغردون على موقع "تويتر" تعليقات ساخرة على تصرف الرئيس الأمريكي، مشيرين إلى أن أوباما يتمتع بمحبة في البيت الأبيض أكثر من نظيره الحالي. يذكر أن زيارة أوباما إلى البيت الأبيض يوم أمس كانت من أجل الاحتفال بقانون الرعاية الصحية الذي يحمل توقيعه.
مشاركة :