عندما تبحث عن اسم ياسمين صبري في محرك غوغل أو تدخل على صفحتها الخاصة في إنستغرام، يصدمك أن معظم الأخبار تدور حول شكلها ومظهرها وفنجان القهوة الصباحي الذي تتشاركه مع متابعيها، وما شابه من أمور. قلما تجد أخباراً بارزة عن أنشطتها الإنسانية لا سيما اهتمامها بحقوق المرأة. «الشرق الأوسط» التقت النجمة خلال حفل جائزة المرأة العربية لعام 2020. تبرر الفنانة الصورة المتداولة عنها قائلة إنها رغم كونها نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لكن ليس إلى حد «استعراض» مواقفها. وكما أنها لا تحاول أن تغيّر رأي الآخر عنها، حسب ما تقول، فإنها لا تحاول أن تتفاخر بأعمالها أو مواقفها الإنسانية. ولكن في المقابل، لا ترى ياسمين غضاضة في أن تشارك متابعيها برامج حياتها اليومية، بشرط أن يأتي بشكل يُعبّر عنها ويخلق طاقة إيجابية لدى المتلقي، كما تقول. من منظور الطاقة الإيجابية، تشرح أنها عندما تنشر صورة تلتقطها صباحاً لفنجان القهوة وبجانبه وردة أو ما شابه، فإنها تأمل أن «تُعدي» السعادة التي يبعثها المنظر في نفسها، العين المتلقية فتستمتع بها هي الأخرى «فأنا إنسانة تحب الجمال وتراه في كل الأشياء... في زهرية تحتضن باقة ورد، في حديقة غنَّاء، أو في فنجان شاي بجانبه كتاب. فالعين تعشق رؤية هذه الأشياء التي قد تكون بسيطة لكنها تُؤثر كثيراً على النفسية».
مشاركة :