صورة حية ومؤثرة من القرية السعودية في جيبوتي في إقليم بخ شمال جيبوتي، عبر برنامج (إنسان) جسد خلالها تلاحم المملكة العربية السعودية مع الشعب اليمني، بما تقدمه من أعمال إغاثية وانسانية للاجئين اليمنين في تلك القرية التي شيدت لهم المملكة وأبدلت خيامهم المهترئة إلى وحدات سكنية ثابتة تتمتع بكافة الخدمات الضرورية من صحة وتعليم وغذاء وكساء. وهناك في القرية السعودية التي وصلها بحراً بعبارة من العاصمة جيبوتي قطع خلالها 57 كلم، وقف الفنان فايز المالكي على حال اللاجئين وتفقد معيشتهم وأكلهم وشربهم وتعليمهم وما يتلقونه من رعاية صحية بروح وعزيمة لا تلين، حيث جاب القرية طولاً وعرضاً زار مدارسها في مختلف مراحلها وداعب أطفالها وتلاميذها وهم يستمعون باهتمام للدروس التي يتلقونها من معلمين يمنيين يعملون من أجلهم بإخلاص وتفان. ونقل المالكي رسائل قاطني القرية السعودية في منطقة أبخ وهم يلهجون بصوت الشكر والتقدير لما تبذله المملكة من جهود لإغاثتهم وتعليمهم ورعايتهم صحياً، حيث تحتضن القرية التي تم تأسيسها في عام 2018 مسجداً ومدارس لمراحل التعليم المختلفة بغية توفير الاحتياجات الضرورية لعدد 2500 شخص، من بينهم 400 طالب في قاعات الدراسة وهو يحولون التحديات إلى الفرص، حيث يلتقي المالكي بعدد من طالبات الجامعات بجانب تلاميذ المراحل الدنيا، الذين يدرسون المنهج اليمني على أيدي معلمين يمنيين. وهذا وتبث القناة السعودية 30 حلقة من برنامج (إنسان) أثناء شهر رمضان يبين حجم الجهد الإنساني الكبير الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليمنيين في بلادهم وخارج بلادهم على أرض الواقع تخفيفاً لمعاناتهم بتقديم الفنان فايز المالكي الذي يتفاعل هو الآخر مع متابعته لأحداثها بشكل ينطوي كثيراً على حزن وألم يتشاركه مع الأشقاء اليمنيين.
مشاركة :