زار الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما البيت الأبيض، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ مغادرته منصبه في 2017 للترويج لمزايا قانون الرعاية الصحية الذي يحمل توقيعه، ودعم صديقه وشريكه السابق في الحكم الرئيس الحالي، جو بايدن. وفي مقطع فيديو متداول ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو شبه ضائع لا يدري أين يذهب ولا يوجد من يريد التحدث معه ويبدو وكأنه لا يدري ما الذي يدور حوله. This is so sad pic.twitter.com/pb959HYIQy — RNC Research (@RNCResearch) April 5, 2022 وفي كلمة ألقاها، بدأ أوباما بمزحة حين خاطب بايدن بالقول :"نائب الرئيس" قبل أن يرد عليه بايدن بأداء التحية. لكن أوباما قال إنها "مزحة متفق عليها"، ثم استمر بالمزاح بشأن النظارات التي يرتديها أعضاء الخدمة السرية وأشار إلى وجود "قطط" دخلت البيت الأبيض. ووصل أوباما إلى القاعة الشرقية وسط هتافات قوية من حشد من أعضاء الكونغرس وموظفي الإدارة، وهنأ بايدن على التغييرات التي أجريت في البيت الأبيض وعلى أجندته الحكومية. ثم أشاد أوباما إشادة واسعة بقانون الرعاية الصحية، الذي وصف تمريره بأنه "نقطة مميزة" في الفترة التي قضاها في منصبه. وأشاد بالتعديلات التي أجراها بايدن على القانون وقال إنه سيمنح حماية إضافية لمئتي ألف أميركي. وبادل الرئيس الأميركي بايدن المزاح بقوله "أنا جو بايدن، نائب الرئيس باراك أوباما وزوج جيل بايدن"، قبل أن يتمازح معه بشأن كونه لا يعرف "أين يجب أن يجلس كل منهما على طاولة الغداء"، في إشارة للمقاعد المخصصة للرئيس. وبينما لا يزال أوباما شخصية محبوبة، يواجه بايدن معدلات تأييد عامة متراجعة ويرجع ي ذلك جزئيا إلى ارتفاع التضخم وجائحة كوفيد-19 المستمرة. ونتيجة لذلك يخاطر الديمقراطيون بفقدان السيطرة على مجلس واحد على الأقل من مجلس الكونغرس، إن لم يكن كليهما، في نوفمبر، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى توقف أجندة بايدن التشريعية.