قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة وحلفاءها بصدد فرض “حزمة شاملة” من العقوبات على البنوك والمسؤولين الروس تشمل حظر الاستثمارات الجديدة في روسيا، وذلك بعد أن وجهت واشنطن وكييف اتهامات إلى موسكو بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن العقوبات الجديدة ستضع قيودا إضافية على المؤسسات المالية والشركات المملوكة للدولة وتستهدف مسؤولين بالحكومة الروسية وعائلاتهم. وأضافت “ما سنعلنه غدا… بالتنسيق مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، (هو) حزمة شاملة إضافية من العقوبات التي ستكلف روسيا الكثير وتضعها أكثر وأكثر على طريق العزلة الاقتصادية والمالية والتكنولوجية” مشيرة إلى أن مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يشكلان حوالي 50 في المئة من الاقتصاد العالمي. وقالت إن هذه الإجراءات “ستضعف الأدوات الرئيسية لسلطة الدولة الروسية وتلحق ضررا اقتصاديا حادا وفوريا بروسيا وتحاسب دوائر الفساد الروسية التي تمول وتدعم حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين”. وامتنعت ساكي عن التعليق على تقارير تفيد بأن العقوبات سوف تستهدف بنات بوتين. وتعتزم وزارة العدل الأمريكية أيضا الإعلان اليوم الأربعاء عن إجراءات جديدة لتعطيل ومقاضاة الأنشطة الروسية الإجرامية. وقال مسؤول فرنسي كبير إن الاتحاد الأوروبي سيفرض على الأرجح عقوبات جديدة اليوم الأربعاء. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن سبيربنك قد يكون من بين البنوك المتسهدفة. وقال دبلوماسيان أوروبيان إن الحزمة النهائية من العقوبات ستعلن بطريقة منسقة اليوم الأربعاء.