أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم (الأربعاء)، أن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل، دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار. ونسبت «وكالة الأنباء العراقية» إلى السلطات قولها إن الصواريخ أُطلقت من منطقة الحمدانية في محافظة نينوى. وشنّ «الحرس الثوري» الإيراني هجوماً بصواريخ «باليستية» على أهداف في أربيل، الشهر الماضي، وقال إنه استهدف «مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً، في حين نفت سلطات الإقليم الواقع في شمال العراق وجود أي مواقع إسرائيلية على أراضيها». وردّت حكومة إقليم كردستان ببيان على «الهجوم الجبان... بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية»، بالقول إن «الموقع المستهدف كان مكاناً مدنياً»، وإن «التبرير كان فقط لإخفاء هذه الجريمة البغيضة». وشهد العراق مطلع العام تصاعداً في الهجمات الصاروخية والهجمات بالمسيرات المفخخة، تزامناً مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد «فيلق القدس» السابق، قاسم سليماني، ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، اللذين قُتِلا بضربة أميركية في مطار بغداد. وغالباً ما تنسب هذه الهجمات إلى ميليشيات عراقية موالية لإيران. وأواخر يناير (كانون الثاني)، استهدفت ستة صواريخ مطار بغداد، وفي أربيل، وقع آخر هجوم مماثل في سبتمبر (أيلول)، حينما استهدفت «طائرات مسيرة مفخخة» المطار. في يناير 2020، شنّت إيران هجوماً بصواريخ باليستية على مواقع تضمّ قوات أميركية رداً على اغتيال واشنطن سليماني في قاعدتي عين الأسد (غرباً) وأربيل (شمالاً).
مشاركة :