تضاؤل الفارق بين ماكرون ولوبان في استطلاعات الرأي

  • 4/7/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على بعد أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، يتضاءل الفارق بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، إذ تتوقع جميع استطلاعات الرأي منذ أسابيع تأهلهما في الدورة الأولى. ويتقدم ماكرون بخمس نقاط (26,5%) على لوبان (21,5%). لكن لا تثير الانتخابات اهتماما لدى الفرنسيين وتخيم نسبة امتناع قياسية عن التصويت على الاقتراع بحسب استطلاعات الرأي التي أشارت إلى أنها قد تبلغ حوالي 30%. في وقت يتضاءل فيه الفارق بينهما في استطلاعات الرأي، يتواجه المرشحان الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، عن بعد الأربعاء في وسائل الإعلام. وتتوقع كل استطلاعات الرأي منذ أسابيع تأهل الرئيس المنتهية ولايته ومرشحة اليمين المتطرف في الدورة الأولى، في مواجهة يسار منقسم ويمين يراوح مكانه. أما مرشحة حزب “التجمع الوطني” التي خففت لهجتها بشأن بعض الاقتراحات لكن بدون تغيير جوهر مشروعها حول الهجرة، تسجل ارتفاعا في نسب التأييد لها في نوايا التصويت لتصل الى 21,5% مع تسارع في الأيام الأخيرة للحملة (+4 نقاط في أسبوعين) بحسب استطلاع أجراه معهد “إيبسوس/سوبرا ستيريا” نشر الأربعاء. ويتقدم عليها ماكرون بخمس نقاط (26,5%) لكنها تتقدم بشكل كبير على مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلنشون (16%) والذي تتقدم مواقعه أيضا. ولا تثير الانتخابات اهتماما لدى الفرنسيين وتخيم نسبة امتناع قياسية عن التصويت على الاقتراع بحسب استطلاعات الرأي التي أشارت إلى أنها قد تبلغ حوالي 30%. رغم أن الاهتمام بها تراجع مع الحرب في أوكرانيا، فإن الانتخابات التي تشمل 12 مرشحا ترتدي أهمية كبرى على الصعيدين الوطني والدولي، لأن فرنسا تبقى قوة أساسية في الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه حاليا. واستفاد ماكرون بالتأكيد من الحرب في أوكرانيا بسبب الالتفاف حول الحكومة في فترات الأزمات، ما أكسبه 5 إلى 6 نقاط في استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع لتصل نسبة التأييد له إلى أكثر من 30% حيث يبدو الأوفر حظا للفوز بالدورة الثانية. لكن الفارق مع لوبان يتقلص بحسب استطلاعات الرأي التي نشرت الثلاثاء وأظهرت أنه سينال في الدورة الثانية 56% مقابل 44% (إيبسوس سوبرا-ستيريا) و53% مقابل 47% (إيلاب). وقد شن ماكرون هجوما في الأيام الماضية على لوبان وطرح نفسه بمثابة حصن أمام المتطرفين. ويشدد أيضا على توجهاته الأوروبية خلافا لمرشحة اليمين المتطرف. وندد أيضا بـ”مراعاة فلاديمير بوتين” من قبل بعض المرشحين من دون تسميتهم.

مشاركة :