لوحة للفنان الإيطالي مايكل أنجلو ستعرض للبيع الشهر المقبل، في دار المزادات البريطانية كريستيز، وقد أعلنت الدار عن طرح اللوحة للييع ومن المتوقع أن يصل سعرها 30 مليون يورو (33 مليون دولار)، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء رويترز، مع العلم أن هذه اللوحة قد اكتُشفت في العام 2019، وكانت اللوحة قد بيعت آخر مرة في العام 1907، لتصبح من حينها في حيازة خاصة، وتدخل في مرحلة طي النسيان، حتى اكتشف متخصص في دار كريستيز، وبعد حوالي 115 عاماً أنها تعود لمايكل أنجلو الشهير، وهذه كانت المفاجأة، وها هي الدار تطرحها في مزاد هام سيكون الشهر القادم. ويُعتقد بأن هذه اللوحة تعود إلى بدايات مايكل انجلو ومن أول رسوماته، إذ تعود إلى نهاية القرن الـ 15 تقريبا. وتُعيد اللوحة رسم رجل يرتجف، كان قد صور في لوحة جدارية لماساتشيو، بينما يقف اثنان آخران بالقرب منه في اللوحة. وصُنفت اللوحة على أنها كنز وطني فرنسي، ما حال دون تصديرها، لكن الحكومة الفرنسية ألغت التصنيف في الآونة الأخيرة، ما سمح بعرضها على هواة جمع التحف في العالم، على حد قول دار كريستيز. ومن المقرر عرض اللوحة في هونج كونج ونيويورك قبل طرحها في مزاد علني في باريس الشهر المقبل. من المعروف أن مايكل انجلو رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي شهير، ومدرسة فنية بحد ذاته، فقد ترك تأثيره الكبير في الفن العاامي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. كان يبحث دائمًا عن التحدي سواء كان تحديا جسديا أو عقليا، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت لوحات جصية أو لوحات فنية مرسومة، وكان يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائمًا ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرًا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه. لوحة للفنان الإيطالي مايكل أنجلو ستعرض للبيع الشهر المقبل، في دار المزادات البريطانية كريستيز، وقد أعلنت الدار عن طرح اللوحة للييع ومن المتوقع أن يصل سعرها 30 مليون يورو (33 مليون دولار)، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء رويترز، مع العلم أن هذه اللوحة قد اكتُشفت في العام 2019، وكانت اللوحة قد بيعت آخر مرة في العام 1907، لتصبح من حينها في حيازة خاصة، وتدخل في مرحلة طي النسيان، حتى اكتشف متخصص في دار كريستيز، وبعد حوالي 115 عاماً أنها تعود لمايكل أنجلو الشهير، وهذه كانت المفاجأة، وها هي الدار تطرحها في مزاد هام سيكون الشهر القادم. كنز وطني من أعمال مايكل أنجلو ويُعتقد بأن هذه اللوحة تعود إلى بدايات مايكل انجلو ومن أول رسوماته، إذ تعود إلى نهاية القرن الـ 15 تقريبا. وتُعيد اللوحة رسم رجل يرتجف، كان قد صور في لوحة جدارية لماساتشيو، بينما يقف اثنان آخران بالقرب منه في اللوحة. وصُنفت اللوحة على أنها كنز وطني فرنسي، ما حال دون تصديرها، لكن الحكومة الفرنسية ألغت التصنيف في الآونة الأخيرة، ما سمح بعرضها على هواة جمع التحف في العالم، على حد قول دار كريستيز. ومن المقرر عرض اللوحة في هونج كونج ونيويورك قبل طرحها في مزاد علني في باريس الشهر المقبل. مايكل أنجلو من المعروف أن مايكل انجلو رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي شهير، ومدرسة فنية بحد ذاته، فقد ترك تأثيره الكبير في الفن العاامي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. كان يبحث دائمًا عن التحدي سواء كان تحديا جسديا أو عقليا، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت لوحات جصية أو لوحات فنية مرسومة، وكان يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائمًا ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرًا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه.
مشاركة :