انتقد متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء)، سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني بسبب استغلالها الوضع في أوكرانيا لتضليل سكان الجزيرة والرأي الدولي العام. طُلب من ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، التعليق على مقابلة أجراها مسؤولون من سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني حديثا حول العلاقات عبر المضيق. قال ما إن النية الحقيقية لسلطة الحزب الديمقراطي التقدمي وراء إظهار "قيمتها" كأداة استراتيجية للقوى الخارجية وإثارة ضجيج بشأن ما يسمى "التهديد العسكري" من البر الرئيسي، هي "تدويل" قضية تايوان وتبرير الأعمال الاستفزازية المتعلقة بما يسمى "استقلال تايوان". وأوضح ما أن تايوان جزء من الأراضي الصينية وأنه لا يمكن إيقاف إعادة توحيد الصين، قائلا إنه مهما كانت الذريعة التي قد تستخدمها سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي، فلن تستطيع إخفاء نية الانفصال عن البلد وبيع المصالح الوطنية، وأي محاولة للسعي لما يسمى "استقلال تايوان" محكوم عليها بالفشل.
مشاركة :