وزير الخارجية الصيني يجري محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب

  • 4/7/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 6 أبريل 2022 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء المناوب ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، بناء على طلب الأخير. قال لبيد خلال المحادثة الهاتفية إن إسرائيل والصين دولتان عريقتان خلقتا حضارتين عظيمتين، وهما الآن ملتزمتان بتسريع عملية التحديث، ولديهما قدرة ابتكارية قوية، مضيفا أن الجانبين يفهمان ويقدران بعضهما البعض. وأوضح لبيد أن إسرائيل تعتبر الصين صديقا وتلتزم دائما بمبدأ صين واحدة منذ تأسيس علاقات دبلوماسية ثنائية، مؤكدا أن موقف إسرائيل لم يتغير قط وأصبح أساسا قويا لعلاقاتها مع الصين. وأشار إلى أن إسرائيل تتطلع إلى الحفاظ على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى، وتعميق التعاون في مختلف المجالات مع الصين. وقال وانغ إن الأمتين الصينية واليهودية ساعدتا بعضهما البعض عبر التاريخ، واليوم يتعين علينا مساعدة بعضنا البعض أكثر. وأكد أن الصين تقدر التزام إسرائيل بسياسة صين واحدة، وفهمها مواقف الصين المشروعة فيما يتعلق بحماية مصالحها الجوهرية، مضيفا أن الصين تعتقد أن إسرائيل ستواصل دعم الجهود التي تبذلها الصين لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضية الفلسطينية. وقال وانغ إن الصين سعيدة برؤية إسرائيل تؤسس وتطور علاقات ودية طبيعية مع دول المنطقة، وهو نهج ينبغي أن يكون جزءا من المصالحة الشاملة في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن الجمود المطول لعملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية ليس في مصلحة جميع الأطراف، مؤكدا أن فلسطين لديها حق مشروع في إقامة دولة مستقلة. وأوضح أن الصين تدعم جميع الجهود المؤدية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ومستعدة لتسهيل مفاوضات مباشرة بين الجانبين. وقال لبيد إن إسرائيل ملتزمة بتحسين علاقاتها مع فلسطين. وتبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول القضية الأوكرانية. وأخبر وانغ لبيد بموقف الصين المبدئي، قائلا إن جميع الأطراف تأمل الآن تحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام. لكن من أجل وقف إطلاق النار، لا يجب أن يكون هناك المزيد من التحركات التي تضيف وقودا إلى النار؛ ومن أجل تحقيق السلام، يجب ألا تكون هناك ضغوط قصوى. ويجب أن يكون الحوار والتفاوض هما الاتجاه الصحيح الذي تدعمه جميع الأطراف. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضية النووية الإيرانية.

مشاركة :