أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية مبادرة «حاضنة المسرح والفنون الأدائية»، بالتعاون مع برنامج جودة الحياة، بهدف تطوير المواهب الواعدة في المملكة وتمكين أصحاب المشاريع الناشئة، وذلك من خلال توفير الفرص التمويلية والشراكات الاستراتيجية اللازمة، وإيصال المواهب بالجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الاستثمار في التدريب والتعليم وفق أفضل الممارسات العالمية. وستنفذ الهيئة المشروع وفق مراحل متعددة على مدى خمسة أشهر، صُممت من أجل رفع كفاءة المشاركين وتنمية قدراتهم الاحترافية. وتتوالى هذه المراحل بدءًا بمرحلة المخيم التدريبي الافتراضي الذي سيخدم 250 مشاركاً، ومن ثم مرحلة برنامج ما قبل الحاضنة الافتراضي، يليها مرحلة برنامج الحاضنة الافتراضي، واختتامًا بمرحلة الحاضنة الحضورية التي تشمل تقييم لجنة التحكيم للعروض الفنية. وتستهدف الحاضنة فئات مختلفة تتمثل في الفرق المسرحية وفرق الفنون الشعبية، والجمعيات التخصصية والتعاونية، وأصحاب المواهب في الفنون الأدائية والخدع البصرية، وأصحاب المشاريع الناشئة، والمؤسسات الأهلية، وأندية الهواة في قطاع المسرح والفنون الأدائية. ويعتمد المشروع على منهجية صممتها الهيئة لتوسيع أثر الحاضنة على المشاركين، وذلك من خلال معرفة التحديات وإيجاد الحلول العملية في قطاع المسرح والفنون الأدائية بالمملكة. وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية عبر مبادرة «حاضنة المسرح والفنون الأدائية» إلى تفعيل منظومة ريادة الأعمال في صناعة المسرح والفنون الأدائية، وتحفيز دور الجهات المنتمية لها في تطوير القطاع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب السعودية والشركات الناشئة العاملة في القطاع المسرحي والأدائي، ورفع المعايير عبر تطوير شركات ناشئة ذات إمكانات عالية للنجاح في السوق السعودي، وقادرة على الاستثمار، وذلك في سياق جهود الهيئة لرفع فاعلية قطاع المسرح والفنون الأدائية ورفع مساهمته ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.
مشاركة :