أعلنت السلطات الصحية في واشنطن، الأربعاء، أنها اعتمدت القتل الرحيم لإنهاء حياة أنثى الثعلب العدائية التي أثارت الذعر قرب مقر الكونغرس بعدما هاجمت مارة من بينهم أحد النواب، مشيرة إلى أنها كانت مُصابة بداء الكلب. وفي وقت متأخر من بعد ظهر الثلاثاء، أُمسك بالحيوان ذي الشدق الأبيض والأحمر في المساحات الخضراء لهضبة الكونغرس حيث يقع مجلسا الشيوخ والنواب بعدما عضّ تسعة أشخاص. فبعد ساعات من البحث، أمسكت شرطة الكابيتول الأميركي بثعلب عدائي كان يهاجم المارة في وسط العاصمة الفيدرالية واشنطن. وكتبت شرطة الكابيتول مساء الثلاثاء عبر تويتر "تنبيه: تم الإمساك به"، مرفقة التغريدة بصور للحيوان ذي الشدق الأبيض والأحمر داخل قفص بعد الإمساك به في المساحات الخضراء للكونغرس. وأوضحت السلطات الصحية الأربعاء، أن حياة الحيوان، وهو أنثى ثعلب بالغة، أنهيت بواسطة القتل الرحيم "بطريقة إنسانية"، بهدف إجراء اختبار للكشف عمّا إذا كان الحيوان مصاباً بداء الكلب. وبعد ساعات قليلة، أعلنت السلطات أن "نتائج الاختبار أتت إيجابية بفيروس داء الكلب"، مشيرةً إلى أنها "تتواصل مع جميع الأشخاص الذين تعرّضوا لعضة الثعلب". وانتشرت عبر مواقع التواصل تعليقات وفكاهات في شأن وجود أنثى الثعلب على مقربة من المحفل الأساسي للديمقراطية الأميركية. وغرّد حساب CapitolFox عبر تويتر بعد الإعلان عن نفوق الثعلب "نفق ولكن لن يُنسى".
مشاركة :