مجلة شبابيك العالمية. أثار تقريرٌ مطوّل نشرته مجلة فوربس الأمريكية، صدمة واسعة في أوساط مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ تضمن عددًا من الشهادات لعاملين في شركات مراقبة سرية، تكشف أن خصوصية مستخدمي منصات مثل جوجل وفيس بوك وواتساب وسنابتشات، عرضة للتجسس، عبر شركات مراقبة سرية تتعاقد معها الولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر الخيار الأول لعمليات التجسس التي يتعرض لها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي شركة بينلينك (PenLink). وصرحَ أحد ممثلي شركة بينلينك (PenLink) “أن بعض الانتهاكات ضد مستخدمي التواصل الاجتماعي تُقدم أحيانًا بالمجان في حال الاشتباه بهم”. ووفقًا لأحد المستشارين السابقين لشركة اتصالات فيرايزون كوميونيكيشنز (Verizon Communications Inc) راندي ميلش “فإن معظم وسائل التواصل التي نقوم باستخدامها اليوم تشرع للقانون استخدامها في مذكرات الاستدعاء لجمع السجلات وبما في ذلك الأسماء والعناوين، بالإضافة إلى أوقات الجلسات ومددها”. ويؤكد ذلك سكوت توما أحد العاملين لشركة بيرلينك الذي يقول إن كافة مراسلات واتساب بكافة أشكالها من رسائل صوتية ومكتوبة، بالإضافة إلى المستندات والوثائق حتى وإن تم حذفها هي قابلة للاطلاع في أي وقت. وتحدّث توما بحماسٍ عن بيانات تتبع الموقع من شركة جوجل. حيث قال إن جوجل “يمكنها أن تُحدد موقعي على بعد ثلاثة أقدام من الموقع الدقيق”. وأضاف: “لا يمكنني إخبارك بعدد القضايا القديمة وغير المحلولة التي ساهمت في العمل فيها. وقال أيضًا إنه إذا كان الناس يحملون هواتفهم ولديهم حسابات على جيميل) (Gmail، فإن جهات إنفاذ القانون يُمكن أن يحالفها الحظ حقًا، وهذا الأمر يحدث كثيرًا”. وذكر توما أن فيسبوك، على سبيل المقارنة، سيحدد الهدف في نطاق 60 إلى 90 قدمًا، بينما بدأ سناب شات في تقديم معلومات أكثر دقة عن الموقع في نطاق 15 قدمًا. ووصف توما آبل آي كلاود (Apple iCloud) بأنها “استثنائية”. حيث قال: “إذا فعلت شيئًا سيئًا، أراهن أنه يمكنني العثور عليه في تلك النسخة الاحتياطية”، فيما لم تستجب شركة آبل لطلبات التعليق). وقال توما إنه من الممكن أيضًا الاطلاع على رسائل الواتساب، على الرغم من تأكيدات التطبيق بتشديد إجراءات الحماية. حيث إن المستخدمين الذين يقومون بنسخ الرسائل احتياطيًا يُزيلون حماية الرسائل المشفّرة (end-to-end encryption) التي يُقدّمها التطبيق. وقد قال توما إنه كان يعمل على قضية في نيويورك حيث كان يطلع على “حوالي ألف تسجيل من واتساب”. قد لا يكون التطبيق المملوك لـفيسبوك عرضة للاعتراض في وقت يُزامن إرسال الرسائل تقريبًا، حيث لا يمكن إجراء النسخ الاحتياطية إلا مرة واحدة في اليوم. ولكن مع ذلك، يمكن تتبع البيانات الوصفية التي توضح كيف تم استخدام حساب الواتساب والأرقام التي كانت تتواصل مع بعضها البعض ووقت التواصل، وذلك باستخدام تقنية مراقبة تُعرف باسم سجل القلم (pen-register). وتُقدّم شركة بينلينك هذه الأداة كخدمة. وتتمحور الخطورة في أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أرضًا خصبة لبينلينك وعملائها المكلفين بإنفاذ القانون لتمرير المعلومات الشخصية لأغراض تجارية تجاوزت قيمتها أكثر من 20 مليون دولار. ولم يقتصر السخط حول أن منصات التواصل الاجتماعي تقوم بتمرير البيانات الشخصية وتقوم بتتبع مستخدميها بدون وجه حق وتقوم بمشاركة المعلومات لذوي المصلحة بل إنها أصبحت مصدرًا أساسيًا لتنمية قوتها الشرائية والدعائية على حساب خصوصية مستخدميها. واستندت مجلة فوربس في تقريرها إلى تسجيل يشرح بالتفصيل الدقيقة كيفية قيام مزودي الخدمات التكنولوجية مثل جوجل وفيسبوك وآبل بتوفير المعلومات للشرطة عندما يقدم لهم أمر قضائي أو أمر استدعاء ساريا المفعول. المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تويتر : Tweets by shababeks_1 سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1 انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com
مشاركة :