قال الرئيس التنفيذي لشركة "سنام" ماركو ألفيرا، إن صفقة أدنوك إحدى الصفقات المفضلة لدي لأننا الشريك الصناعي الوحيد ضمن تحالف يضم أكبر المستثمرين. وأضاف في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، إن قيمة الاستثمار الذي تم ضخه 250 مليون دولار وتحمل عائدا جيدا مستقرا يمكن التنبؤ به، متابعاً: "نأمل أن نستخدم هذه الصفقة ليس فقط لدخول المنطقة كشريك صناعي وإنما أيضا لبيع وتسويق التكنولوجيا لدينا وللعمل مع أدنوك لتجهيز البينة التحتية للمستقبل". وأوضح أنه سيكون لدى "سنام" نظاماً موازياً للغاز والهيدروجين لعقود مقبلة ولكن بما أن البنية التحتية للغاز والهيدروجين شبيهة يمكن العمل على التحول في مجال الطاقة لحين التخلي عن الوقود الأحفوري والانتقال الكامل إلى الطاقات المتجددة. وقال ماركو ألفيرا، إن العائد من صفقة أدنوك يفوق الـ10% بقليل وهو عائد جيد صحي ومستقر ويجب دائما النظر إلى العائد بالمقارنة مع المخاطر وهنا المخاطر محدودة جدا لأننا نعمل مع أدنوك إحدى الشركات الكبرى ذات الموثوقية العالية وهي تدفع الإيجار على الأصل المملوك لها، إذا لا مخاطر متعلقة بالشركة. كانت "سنام" قد فازت بهذه الصفقة ضمن كونسوتيوم ضم Global Infrastructure Partners وBrookfield Asset Management للاستحواذ على 49% من أنابيب الغاز مقابل عشرة مليارات دولار. وذكر الرئيس التنفيذي، أن شركة "سنام" تعمل بنشاط في السوق السعودية من خلال صفقة لبيع أجهزة "الإلكتروليزر" في نيوم ولديها مكتب في الرياض وفريق هناك وتواصل شركة "سنام" الاهتمام بالسوق السعودية والخليج. وأضاف أن العالم سيحتاج إلى النفوط التقليدية ولكنه بحاجة أيضا إلى الطاقات المتجددة والسعودية والإمارات أفضل مكانين لخلق تحول الطاقة أو كما أسميها ثورة الهيدروجين. وتابع: "لدينا التكنولوجيا والمهارات والناس ولسنا بحاجة لإعادة ابتكار أي شيء كما يمكننا الاستثمار في البنية التحتية للغاز لأنها محصنة ضد التطورات المستقبلية".