الرياض (وكالات) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أمس الأول، الأوضاع الإقليمية والثنائية ولا سيما ملفات سوريا واليمن وليبيا، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري السعودي. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن المحادثات بين شكري والجبير تناولت سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتطورات الأوضاع الإقليمية في كل من ليبيا وسوريا واليمن. واتفق الوزيران على تفعيل ما تضمنه محضر اجتماع مجلس الأعمال المشترك بشأن آلية المشاورات السياسية التي اتفق على عقدها بين وزارتي خارجية البلدين أربع مرات على الأقل في كل عام. وفي وقت سابق، عقد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس الأول اجتماعا مع وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، تركز على التعاون العسكري بين الرياض والقاهرة. وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي المصري السعودي في الرياض أن دور مصر القوي يبعث برسالة طمأنة لصالح المنطقة بالكامل، موضحا أن مصالح البلدين مشتركة، وأن هناك تحديات تواجههما معاً. ووصف الأمير محمد بن سلمان التعاون الاقتصادي والتجاري والإنمائي بين الجانبين بأنه كبير للغاية خاصة في قطاعات النفط والطاقة والزراعة والاستثمارات، مؤكدا أن الاجتماعات تمثل ركيزة مهمة في وضع وتحديد الأطر للانطلاق بالعلاقات إلى آفاق جديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة. ووقع الأمير السعودي ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي المصري، فيما وافقت اللجنة التنسيقية السعودية-المصرية المشتركة، على عقد اجتماع اللجان التنسيقية المقبل في القاهرة في 13 ديسمبر الجاري، على أن يرأس الجانب المصري وزير الاستثمار أشرف سلمان، فيما يرأس الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي.
مشاركة :