ساهمت الخطة المرورية لهذا العام في العاصمة المقدسة من تحقيق نجاح كبير في انسيابية الحركة داخل طرق العاصمة ، رتسهيل حركة السير ، ونقل المعتمرين إلى الحرم بكل يسر وسهولة . وجاءت خطة المرور من خلال عدة خطوات بدأت من التخطيط والتجهيز واعداد القوى البشرية والآلية وتنظيم الحركة المرورية في المنطقة المركزية بشكل مباشر وعدم قوع الحوادث، إضافة إلى تنظيم المواقف و التحكم في التدفق والوصول إلى الحرم المكي الشريف وإداره حركة المرور بشكل عام وتشغيل نقاط الفرز الداخلية والخارجية وبينت خطة " المرور " عن وجود 14 نقطة فرز وتحكم داخلية لتنظيم الحركة المرورية بجميع أنحاء العاصمة المقدسة مع التركيز على المنطقة المركزية بشكل مباشر لضمان عدم قوع الحوادث وتنظيم المواقف والتحكم في التدفق والوصول إلى الحرم المكي الشريف بجانب 13 نقطة فرز وتحكم خارجية بعد الدائري الثالث مخصصة لنفس الغرض، وسوف تتم الاستفادة منها عند الحاجة . وحدد " المرور " خمسة مواقف لاستقبال المعتمرين والزوار ، حيث يبدأ المسار الاول من طريق جدة مكة السريع ( الشميسي ) ، ثانيا مسار مواقف الشرائع للقادم من طريق السيل و طوله تقريبا 16 كيلو متر ويتحرك حتى يصل إلى باب علي بجوار الحرم المكي الشريف والمسار الثالث طريق الهدا الطائف ويتحرك من الهدا الطائف المرور أبو دقم الوبر حتى يصل إلى جبل الكعبة ومسار طريق الليث من الساحل حتى إجياد المصافي طريق المدينة المنورة وهو ما يسمى موقف النورية ، وهو مخصص للقادمين من خارج العاصمة المقدسة وإيقاف مركباتهم واستخدام النقل العام. وحرص " المرور " على نشر خرائط تفاعلية مفصلة يستطيع من خلالها أهالي مكة والزائرين والمعتمرين اختيار المواقف المناسبة لهم داخل العاصمة المقدسة ، لا يقاف مركباتهم واستخدام النقل العام والترددي للوصول إلى الحرم المكي الشريف وقد تم تقسيم المنطقة حول المنطقة المركزية إلى عده مواقع يتم السيطرة عليها عبر عدة نقاط ، وهي منتشرة على مداخل محاور الحرم المكي الشريف، ، كما تم وضع نقاط فرز وتحكم داخلية داخل الدائري الثاني لإعادة المركبات الغير مرغوب فيها أو التي ليس مصرح لها بالدخول أو التي لا تحمل معتمرين أو مصلين إلى المواقف . ولسلامة زوار الحرم المكي فقد تم تخصيص مسارات خاصة لهم بعد خروجهم من ساحات الحرم وعزلها تماما عن حركة المركبات ، كما تم منع دخول الدراجات النارية من الدائري الثالث ودخولها إلى المنطقة المركزية .
مشاركة :