يدخل الظفرة مباراة اليوم في ثوب جديد بقيادة المدرب السوري محمد قويض الذي سبق له تدريب فرسان الغربية في 2009، وعاد بديلا للفرنسي لوران بانيد الذي انتهت علاقته مع فرسان الغربية بسبب سوء النتائج. وقال قويض عن لقاء اليوم ان المهمة صعبة وفي ظروف أصعب، وذكر أن الفريق حاليا في وضع لا يحسد عليه بالرغم من أن قائمة الفريق تضم العديد من اللاعبين المحليين الممتازين التي تحتاج للتوظيف الصحيح، مبدياً تحفظه على بعض اللاعبين الأجانب الذين ضمهم الفريق مؤخرا والإدارة على علم بتلك الظروف لقربها من الفريق واللاعبين. وتابع قويض هدفنا خلال المرحلة المقبلة الابتعاد من منطقة الخطر والتقدم لمنطقة الوسط الدافئة على أمل أن تتضافر الجهود بتعاون كافة اللاعبين لبلوغ تلك المرحلة بالتركيز والروح القتالية التي تعتبر اهم الأسلحة. وأشار لقد شاءت الظروف ان تكون بدايتي مع الفريق الأول هي ملاقاة الوحدة الذي يعتبر من الفرق الكبيرة بنجومه اللامعين وبالرغم من تذبذب مستواه خلال المباريات الأخيرة، إلا أن ذلك لا يمنع التأكيد على قوة الفريق وقدراته الفنية . ورأى قويض ان المباراة هي فرصة للاعبي الظفرة للتألق أمام فريق بحجم الوحدة، أملاً أن يظهر الفريق بشكل افضل من سابقة وان تقل أخطاء الدفاع، مع التأكيد أن الفريق سيلعب على النقطة لأنها المدخل للوصول للنقاط الثلاث مؤكداً أن هجومه سيترك بصمة خلال المباراة. وأشار الى انه اجتمع مع كابتن الفريق عبد السلام جمعة وقد تم وضع النقاط فوق الحروف وقد تكاتف الجميع بهدف استكمال الدور الأول بمعنويات عالية، وسيلعب الفريق اعتبارا من مباراة اليوم بقلب رجل واحد اقتراباً من منطقة الأمان، مؤكداً غياب المدافع الصاعد عبد الرحمن يوسف للإنذار الثالث وبارال للطرد. من جهته، أبدى قائد الفريق عبد السلام جمعة سعادته بالتواجد مع مدرب بقامة وإنجازات السوري قويض. وأكد جمعة أن لكل فريق إيجابيات وسلبيات وأنهم يضعون الجانب الفني في يد المدرب وسيعملون هم كلاعبين على الجوانب الأخرى. وعن التغيير الذي حدث في الجهاز الفني قال قائد الفريق ان التغيير سوف يحرر اللاعبين نفسياً كما حدث لفريق الشارقة، مؤكداً في الوقت نفسه صعوبة مباراة الوحدة. واختتم قائد فريق الظفرة أن لكل مباراة ظروفها من وجهة نظره كلاعب خبرة فالوحدة قادم منتش من فوزه الذي تحقق بعد أن كان خاسراً، والظفرة يلعب بالعامل النفسي بتغيير المدرب الذي جاء في الوقت المناسب، حيث سيحاول كل لاعب تقديم كل جهد دعماً لجهود المدرب العائد.