شؤون الحرمين الشريفين تنفذ ثلاثة معارض رقمية وثلاثة معارض ميدانية بالمسجد الحرام

  • 4/8/2022
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المعارض والمتاحف ، ممثلة بالإدارة العامة للمعارض ثلاثة معارض ميدانية بالمسجد الحرام وهي: معرض كسوة الكعبة، ومعرض آيات بينات، ومعرض أقيموا الصلاة. وأوضح مدير معارض المسجد الحرام عبدالعزيز بن محمد العمرو، أن هذه المعارض تأتي لتبرز ما تحتويه المملكة من إرث إسلامي عريق، واستعراض الصورة الحضارية المشرقة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- للحرمين الشريفين وقاصديهما. وأكد “العمرو” أن معرض (آيات بينات) يعنى بكل ما يخص القرآن الكريم وكل ما تبذله الرئاسة لهذا الكتاب العزيز من خدمات يستفيد منها الزوار والقاصدين مثل الترجمة إلى عدة لغات، ومصحف لغة برايل، وعرض جهاز المكفوفين الجديد، ويهتم معرض (أقيموا الصلاة) بالجانب الإيمان في إثراء تجربة الزوار، وعرض ما تقدمه الرئاسة للمصلين من خدمات في المصليات وتجهيزها للزائرين، وبما يخص معرض (كسوة الكعبة المشرفة)، وبين “العمرو” أن المعرض يعنى بإبراز جهود الدولة المباركة -حفظها الله- في خدمة الكعبة المشرفة وكسوتها، وذلك باستعراض مراحل كسوة الكعبة المشرفة من البداية إلى نهايتها وعرض عدد من القطع القديمة لكسوة الكعبة المشرفة وغيرها من الأمور التي تثري تجربة زوار المعرض عن كسوة الكعبة المشرفة. كم قامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المعارض والمتاحف ،ممثلة بالإدارة العامة للمعارض الرقمية بإطلاق ثلاثة معارض ثقافية بتقنية الواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي. وأوضح مدير عام المعارض الرقمية ، ريان المسعودي، أنه تم استخدام تقنية الواقع الافتراضي السعودي (vr) للمحاكاة وإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي، وذلك من خلال إطلاق معارض الرئاسة العامه لشؤون المسجد و المسجد النبوي الافتراضية وهي: معرض كسوة الكعبة، و معرض آيات بينات،ومعرض وأقيمو الصلاة، حيث تمت محاكاة الثلاث معارض من الناحية البصرية والتقنية والتي تتيح للجميع زيارة المعرض افتراضياً وسهولة الوصول للمعرض افتراضيا. وأضاف “المسعودي” أن هذه المعارض تأتي لتواكب خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التطورية(2024م)، واهتمت الرئاسة بالمعارض الرقمية لإيصال ما يمتلكه معرض عمارة الحرمين من مقتنيات لجميع الناس في جميع أنحاء العالم وتعرفيهم بما تحتويه المملكة من إرث إسلامي عريق، وذلك بما يواكب رؤية المملكة العربية السعردية (2030م).

مشاركة :