دشنت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وبلدية برقين غربي جنين بالضفة الغربية أمس مشروع حفر بئر لمياه الشرب وري الأراضي الزراعية وبعمق 200 م وكلفة 120 ألف درهم. وتم تدشين البئر في موقع المشروع الواقع على أطراف البلدة الشمالية بحضور مفوض عام هيئة الأعمال في الضفة الغربية إبراهيم راشد ومساعد المحافظ المهندس منصور السعدي ورئيس البلدية محمد صباح وعدد من المسؤولين الفلسطينيين. ثمن رئيس البلدية محمد صباح الدعم الذي قدمته هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لصالح تنفيذ هذا المشروع الذي وصفه بأنه مشروع استراتيجي، ومن أهم المشاريع التنموية التي تخدم البلدة. وأعرب عن سعادته وأهالي البلدة بهذا العمل الإنساني الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني، وقال إن هذا المشروع الحيوي الذي ساعدت فيه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية مهم جداً ويعمل على توفير الاحتياجات الأساسية لأهالي البلدة من مياه الشرب، وكذلك لري المزروعات بعد أن كان الأهالي يعانون أزمة المياه خاصة خلال فصل الصيف شأنها شأن سائر التجمعات السكانية الفلسطينية التي تعاني أزمة مياه، نتيجة تحكم الاحتلال الإسرائيلي بمصادر المياه ومنع الفلسطينيين من استغلال مياههم الجوفية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحمل الطابع التنموي. ووصف هذا المشروع بأنه يحمل بصمة إماراتية جديدة في فلسطين، يضاف إلى البصمات الكثيرة التي تتركها في عموم فلسطين من خلال مؤسساتها الخيرية التي لها باع طويل في المساعدات التنموية للفلسطينيين. من جانبه أكد مفوض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية حرص الهيئة على تبني ودعم المشاريع التنموية والتمكينية في فلسطين، وذلك في إطار حرصها على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. ووصف هذه البئر بأنها مصنع للحياة في ظل ما تكتسبه قضية المياه من أهمية وخصوصية في سائر الأراضي الفلسطينية لكونها ترتبط بكل مكونات الحياة. وقال إبراهيم راشد نحن نمثل هيئة إماراتية تعمل في كل أرجاء فلسطين وقلبها النابض القدس الشريف ونقدم ما نقدمه في إطار الواجب الملقى على عاتق كل عربي ومسلم تجاه هذه الأرض المباركة. وشدد على أهمية هذا المشروع في توفير مياه الشرب للمواطنين والري لصالح ري الأراضي الزراعية بما يسهم في تعزيز صمود المزارعين وتشجيعهم على الاهتمام بأراضيهم. وأضاف أن المشروع يسهم كذلك في محاربة الفقر والبطالة وتوفير المياه المنزلية وتحسين الوضع الصحي والبيئي وخلق فرص عمل وزيادة رقعة الأراضي الزراعية، إضافة إلى توفير مصادر مياه إضافية من خلال حفر وإنشاء الآبار وتوفير مصادر الغذاء.وام
مشاركة :