يتطلع الفريقان الإماراتيان القويان سكاي دايف دبي فالكونز والنابودة رايسنغ إلى صعود منصة التتويج بعد تسجيل بعض أفضل الأزمنة في حصة التجارب الحرّة للجولة الثانية من الموسم السابع لتحدّي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، على حلبة الريم الدولية في المملكة العربية السعودية. تشهد نهاية هذا الأسبوع عودة البطولة إلى أرض المملكة العربية السعودية للمرة الأولى بعد غياب استمر لأكثر من عامين، حيث يجري السباق الأول اليوم والسباق الثاني غداً ضمن مهرجان السباقات السعودية السنوي للسيارات. وكانت فرق دولة الإمارات العربية المتحدة قد حققت نتائج متقاربة على مستوى السائقين والفرق بنهاية الجولة الافتتاحية في البحرين حيث يتصدر فريق النابودة رايسنغ حالياً ترتيب الفرق بفارق 12 نقطة فقط عن حامل اللقب وصاحب المركز الثاني فريق سكاي دايف دبي فالكونز، ما يبشر باستمرار المنافسة القوية بينهما في الموسم السابع كما كانت طوال الموسم الماضي. وتمثل حلبة الريم الدولية التي اكتمل تجديدها مؤخراً تحدياً جديداً بالنسبة لجميع السائقين وفيهم سائقو الفرق الإماراتية، لكنها في الوقت ذاته فرصة جديدة للعديد من السائقين الشباب الموهوبين. وصرّح جيفري شميد، النجم الجديد لفريق النابودة رايسنغ ومتصدر البطولة، بعدما سجل ثاني أسرع زمن في حصة التجارب متأخراً بفارق 0.199 ثانية عن البطل السعودي عبد العزيز الفيصل قائلاً: إنها حلبة رائعة لكنها تتطلب دقة ومهارة وتقنية عالية، وسيكون التجاوز صعباً للغاية خصوصاً على المسار القصير وكل ذلك يجعل انطلاقة السباق أكثر أهمية من أي وقت مضى، خصوصاً وأنّ جميع السائقين يعملون بجدّ للتأقلم مع ظروف الحلبة.. أنا أطمح للانطلاق من المركز الأول لأن ذلك سيدعم حظوظ فريقنا في بطولة الفرق، ومن الجيد أن أرى زميلي زيد أيضاً يسجل أزمنة سريعة ويحتل المركز الثالث بنهاية حصة التجارب. ولكنّ طموحات سائقي الفرق الإماراتية لصعود أعلى درجات المنصة يعترضها البطل السعودي عبدالعزيز الفيصل، والذي سيحظى بالتأكيد بدعمٍ كبير من الجماهير التي ستتدفق على الحلبة لتشجيع الفريق السعودي الجديد الفيصل رايسنغ.. ويضم الفريق المشكل حديثاً عبد العزيز الفيصل الذي سجل أسرع لفة خلال التجارب بزمن 1:17.597 وشقيقه الأصغر النجم الناشئ سعود الفيصل. وبعد انتهاء جولة السعودية، يتوجه أبطال السباق إلى الإمارات لخوض منافسات 3 جولات على التوالي، تقام على مدار شهري يناير/كانون الأول وفبراير/شباط من العام الجديد، ثم العودة مباشرةً في بداية مارس/آذار إلى البحرين التي ستشهد ختاماً مثيراً للموسم السابع.
مشاركة :