كتب: علي ميرزا حسم فريق الأهلي موقعة دار كليب وأنزل به خسارة ثقيلة قوامها ثلاثة أشواط نظيفة 25-22، 25-23، 30-28 في المواجهة الجماهيرية التي احتضنتها صالة عيسى بن راشد ضمن نصف النهائي الثاني، وأدارها باقتدار الدوليان سامي سويد وعلي مكي الشيخ، وعطفا على النتيجة فقد تأهل الأهلي عن جدارة لمواجهة شقيقه النصر في النهائي الأول المقرر له يوم الاثنين الموافق الحادي عشر من أبريل الجاري، بينما سيلعب دار كليب مع النجمة لتحديد المركزين الثالث والرابع يوم الثلاثاء الموافق الثاني عشر من الشهر نفسه. استحق الأهلي الفوز العريض الذي سجله، ونجح لاعبوه بامتياز في إيقاف مفاتيح اللعب في دار كليب محمد يعقوب وعلي إبراهيم وخاصة الأخير بحوائط الصد المحكمة، وكانت خطة الأهلي مبنية على توجيه الإرسال على مدار الأشواط الثلاثة على استقبال محمد يعقوب لمشاغلته وإنهاكه، وكان مركز3 في دار كليب مشلولا. وتحمل البرازيلي فرناندو مسؤولية تعويض محمد عنان المصاب ونجح في مهمته، بينما أظهر محمد عبد الحسين صلابة ذهنية ونال بها ثقة معده عماد سلمان، وتولى ناصر عنان والصيرفي والخباز المهام الصعبة، بينما قاتل الليبرو حسين سلطان على كل كرة. وكاد الأهلي يعض أنامله خلال الشوط الثالث الذي تصرف فيه لاعبوه برعونة خلال النقاط الأخيرة رغم تقدمهم بثلاث نقاط 24-21، وكاد العنيد يأخذ الأهلي إلى شوط رابع. كان محمود حسن صانع ألعاب دار كليب قد وجد ضالته في التشيكي سوليستا الذي كان أبرز ضاربي العنيد عندما وجد الأبواب مغلقة أمام علي إبراهيم ومحمد يعقوب.
مشاركة :