قال الرئيس السوداني عمر البشير إن احتمالات الحل السياسي في اليمن الآن ضعيفة لكنها ليست مستحيلة، مشيراً إلى أن إصرار الحوثيين والمخلوع صالح على الاستمرار في القتال يعيق التوصل إلى حل، وأكد جاهزية بلاده لإرسال 1500 جندي إضافي إلى اليمن. وأضاف البشير، في مقابلة مع برنامج بصراحة بث على شاشة سكاي نيوز عربية: شعرنا بالخطر عند محاولة مجموعة صغيرة أقلية السيطرة على اليمن، في إشارة إلى الحوثيين. وأوضح الرئيس السوداني أن الخرطوم تربطها علاقات وثيقة بكل مكونات الشعب اليمني، قائلاً ومن هذا المنطلق قررنا الاشتراك في أي عمل يعيد الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن. وكشف البشير عن محاولات وساطة قام بها السودان لتقريب وجهات النظر بين صالح والثوار في بداية الثورة اليمنية، مشيراً إلى أن هذه الجهود فشلت. وقال الرئيس السوداني إن القوات السودانية الموجودة في اليمن قوات مساندة ودعم. وفي لقاء مع العربية أكد الرئيس السوداني، أن بلاده جاهزة لإرسال لواء إضافي يضمُ 1500 عسكري، للمشاركة في استعادة الشرعية في اليمن. وأكد البشير أن السودان ملتزم بمساهمة فاعلة ضمن التحالف حتى يحقق أهدافه. وحول العلاقة مع إيران أبدى الرئيس السوداني انزعاجاً من التمدد الإيراني في المنطقة العربية، مؤكداً منع النشاط الثقافي والتبشيري الإيراني في السودان، وإن كانت العلاقات الدبلوماسية ظلت قائمة.