ابتكرت خمس طالبات مواطنات في جامعة زايد فرع أبوظبي، تطبيقاً ذكياً أطلقن عليه سند، لمساعدة الطلبة المكفوفين وضعاف النظر على التحرك بحرية، إضافة إلى مساعدتهم على التحصيل الدراسي، من خلال تحويل المقررات الدراسية إلى مواد صوتية. التطبيق يتم استخدامه من خلال الأمر الصوتي في الهاتف، ويمكنه تحديد المسارات للمستخدم، ومساعدته على التنقل بين الأروقة بسهولة، وتحديد المسافات عن طريق عدد الخطوات التي يجب قطعها، إضافة إلى التنبيه بوجود منحنيات أوعوائق. وقالت الطالبات: أزهار مبارك، وسلمة سالم، وأسماء الجنيبي، وفاطمة العامري، وفاطمة مسعود، إن التطبيق عبارة عن نظام لتحديد المواقع الجغرافية (GPS) صوتي، يستخدم خرائط (غوغل)، والخرائط التفصيلية الخاصة بالجامعة، ويحوّلها إلى مادة صوتية يستعين بها الطلبة المكفوفون أثناء تحركهم داخل الحرم الجامعي، أو المدرسة، بحرية، إضافة إلى وجود خاصية في البرنامج تتيح للمستخدم طلب المساعدة من شخص بعينه، أو إرسال رسالة طلب مساعدة عامة يتلقاها جميع مستخدمي التطبيق، ومن خلال تحديد المكان يتوجه أقرب شخص يمكنه تقديم المساعدة. وذكرت الطالبة، أزهار مبارك، أن التطبيق يتم استخدامه من خلال الأمر الصوتي في الهاتف، ويمكنه تحديد المسارات للمستخدم، ومساعدته على التنقل بين الأروقة بسهولة، وتحديد المسافات عن طريق عدد الخطوات التي يجب قطعها، إضافة إلى التنبيه بوجود منحنيات أو عوائق، وذلك عن طريق تحميل خريطة المكان والمسارات، ضمن البرمجة الأساسية للتطبيق. وقالت إن التطبيق يوفر أيضاً خدمة المكتبة الصوتية، التي تتضمن تحويل جميع مناهج الدولة إلى مواد مسموعة، وتساوي الصفحة الواحدة في المناهج المسموعة 14 صفحة ورقية، ما يسهل على الطلبة المذاكرة والتحصيل الأكاديمي. وتابعت مبارك: في البداية تواصلنا مع صندوق خليفة لدعم المشروعات الصغيرة، لتنفيذ المشروع، فطالبنا بعمل دراسة جدوى للمشروع، فقررنا تحمُّل تكاليف المشروع، حتى يمكننا إتاحته مجاناً لطلبة الجامعة، مشيرة إلى أن هدفنا من المشروع مساعدة الطلبة المكفوفين، وإتاحة الفرصة لهم للاعتماد على أنفسهم، خصوصاً أن بعض الطلبة المكفوفين يهدرون معظم وقتهم في انتظار المرافق ليساعدهم في الحركة، أو التحصيل الأكاديمي. وأكّدت أنهن يتطلعن إلى تعميم التطبيق على بقية الجامعات والمدارس، حتى يستفيد أكبر قدر من الأشخاص.
مشاركة :