الدوحة - الراية : كشف مصدر طبي مسؤول عن بدء تشغيل العيادات الخارجية بمركز السدرة للطب والبحوث في النصف الثاني من العام القادم، لافتًا إلى أن جميع عيادات الأطفال التخصصية سوف تنتقل إلى المركز. وقال المصدر لـ الراية إن جزءًا من عيادات النساء والولادة سوف ينتقل إلى مركز السدرة، لافتًا إلى وجود مستشفى خاص للنساء والولادة سوف يتم افتتاحه أيضًا خلال الأشهر القليلة القادمة. وأشار إلى أن مركز السدرة يعدّ مركزًا تعليميًا أيضًا فريدًا من نوعه وسيوفّر رعاية صحية أساسها المريض لأولئك الذين هم في أشدّ الحاجة إليها وهما النساء والأطفال، حيث يقدّم السدرة كمركز متخصص في الأطفال الرعاية الصحية للأطفال في العديد من المجالات منها الحساسية والربو وطب القلب وطب العناية الحرجة وطب الأسنان وطب الأمراض الجلدية وطب الطوارئ وطب الغدد الصماء وطب الجهاز الهضمي وطب الأطفال العام وعلم الوراثة السريرية وعلم الدم (زراعة النخاع العظمي وطب الأورام) وعلم المناعة والأمراض المعدية والاضطرابات الأيضية وطب الأطفال حديثي الولادة وطب الكلى وطب الجهاز العصبي وطب الأمراض الرئوية والصدرية وطب أمراض الروماتيزم والتصوير التشخيصي بالأشعة وعلم الأمراض والخدمات المساندة للأطفال. وأشار إلى أن المركز أيضًا يقدّم خدمات العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي وعلاج التخاطب، لافتًا إلى أن الخدمات الصحية بالمركز تشمل أيضًا التخصصات الجراحية الفرعية للأطفال مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة والجراحة العامة وجراحة القلب وجراحة المخ والأعصاب وجراحة العيون وجراحة العظام وجراحة تجميل الوجه والفكين وجراحة المسالك البولية. ولفت إلى أن مركز السدرة للطب والبحوث سيستضيف مؤتمرات علمية عديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مهمة المركز تأتي لتطوير الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. وأكد أن مركز السدرة سيكون مركزًا صحيًا أكاديميًا متطورًا للنساء والأطفال، وسوف يعمل بالكامل بالنظم الرقمية، وسوف ينصبّ اهتمام المركز على ثلاث مهام، وهي التعليم، والبحوث، ورعاية المرضى، وسوف يساعد التصميم المتقدّم تقنيًا للمركز والمستوى العالي من الاحتراف في الأداء لموظفيه، على حصول المريض على تجربة لا مثيل لها في الدوحة، من حيث الرعاية الصحيّة. وأضاف المصدر إنه بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل والمؤسسات البحثية الرائدة في جميع أنحاء العالم وقطاع الطب بقطر، سيقدّم المركز رعاية جيّدة ومتنوّعة يستفاد منها في تدريب طلاب الطب والأطباء من ذوي المهارات العالية، كما سيكون رائدًا في الأبحاث السريرية والطبية الحيوية المترجمة، ما سيكون له قيمة كبيرة لكل من في دولة قطر، بل وفي العالم بأسره. وأكد أن المركز سيقدّم الرعاية الطبية للنساء كمركز متخصص في مجالات الولادة وأمراض النساء من ناحية الرعاية ما قبل الولادة، وعلم الأورام في طب النساء، وعلم الغدد المتكاثرة والتي تتضمن أطفال الأنابيب وتقنيات أكثر تطورًا، وعلم أمراض المسالك البولية والتناسلية. وأشار إلى أن المركز صمم ليستوعب 550 سريرًا، وسيضمّ في المرحلة الأولى 390 سريرًا، على أن يصبح العدد كاملاً في المرحلة الثانية، ومن المتوقع أنه مع افتتاحه سيكون منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية الاستثنائية، متصدرًا لائحة أفضل المراكز الطبية الأكاديمية في العالم وسيوفّر لروّاده أرقى المستويات العالمية في الرعاية الطبية داخل مبنى يتميّز بحداثة تجهيزاته التكنولوجية، المصمّمة من أجل تهيئة أسباب الشفاء، حيث يضطلع بشكل خاص وأساسي بمهمة الوفاء بمتطلبات الحاجة المتزايدة إلى توفير مزيد من الخدمات الطبية الشاملة والمركزة للنساء والأطفال في قطر، وفي المنطقة بأسرها.
مشاركة :