يا من تقرأ كلماتي : نحن في شهر الجود والكرم ، روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان …) فأغتنم هذه الأيام المباركة وكن من قوافل المعطائين اللذين لا يبخلون بما في أيديهم ، ففي هذا الموسم موسم الخيرات والبركات والرحمة والعتق من النيران تتضاعف الحسنات . فكن أخي الحبيب من المنفقين سرآ وعلانية الذاكرين الله قيامآ وقعودآ . فالأمر بالإكرام والتدريب على الجود والكرم الذى لم يتعود عليه بعض فشربة ماء ، ومزقة لبن ، وتمرات يسيرات ، وقليل من الطعام والمال ، يسديها الصائم إلى محتاج قد تكون الطريق إلى الجنّة ، فضلآ عما يعود على المنفق الكريم من نفع فى الدنيا فالصيام بما فيه من فضائل يعد من أفضل الأعمال الصالحة التي لا عدل لها ، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به؟ قال : عليك بِالصوم فإِنه لا مثل
مشاركة :