الصحة الفلسطينية: إسرائيل رفضت 35% من تصاريح علاج مرضى غزة خلال مارس

  • 4/8/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / غزة 7 ابريل 2022 (شينخوا) قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الخميس) إن إسرائيل رفضت 35% من طلبات التصاريح الخاصة بعلاج مرضى قطاع غزة في إسرائيل والضفة الغربية خلال شهر مارس الماضي. وأوضحت مي الكيلة، خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من ابريل من كل عام تحت عنوان "تعزيز النظم الصحية وتقوية المجتمعات"، أن السلطات الإسرائيلية رفضت إصدار 35 % من تصاريح العلاج الخاصة بمرضى قطاع غزة مما أدى إلى حرمانهم من الوصول إلى المستشفيات في الوقت المناسب سواء داخل أراضيها أو في الضفة الغربية. واعتبرت أن حرمان المرضى من الرعاية الطبية ورفض السماح لهم بالتنقل يؤثر على صحتهم، مشيرة إلى أن المرضى الفلسطينيين يواجهون معوقات جمة للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. بدوره، أكد ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبركورن خلال كلمة في الاحتفال، ضرورة وجود دعم فوري لمواجهة الوضع الحرج الذي يهدد توفير خدمات مستمرة لعلاج المرضى الفلسطينيين وتحويلهم إلى مستشفيات متخصصة. وفي عام 1948 دعت جمعية الصحة العالمية إلى تكريس "يوم عالمي للصحة" لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، ومنذ عام 1950، جرى الاحتفال سنويا بيوم الصحة العالمي في السابع من ابريل، ويتم كل عام اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي من خلال التركيز على مجال من المجالات التي تثير القلق وتحظى بالأولوية. وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصار إسرائيل المستمر لأكثر من 15 عاما حول قطاع غزة إلى بقعة جغرافية ترزح تحت مسببات التلوث البيئي ووضع المنظومة الصحية أمام تحديات جمة، داعية إلى اتخاذ خطوات طارئة لحماية الواقع الصحي والبيئي. وقالت الوزارة في بيان بالمناسبة تحت شعار "كوكبنا .. صحتنا"، إن من تداعيات الحصار حرمان المرضى من 47% من الأدوية الأساسية و21% من المستهلكات الطبية و60% من لوازم المختبرات ونقص حاد في مواد الفحص في مختبر الصحة العامة، الأمر الذي تسبب بوفاة ثلاثة آلاف مريض من أصل ثمانية آلاف مريض بالسرطان، فضلا عن منع السلطات الإسرائيلية إدخال الأجهزة الطبية خلال أعوام الحصار. ودعا البيان دول العالم إلى رفع الحصار عن القطاع والسماح بتدفق المقومات الصحية، لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى وخاصة مرضى السرطان وأمراض الدم، مشيرة إلى أن إبقاء الحصار واستمرار "الاعتداءات" الإسرائيلية على القطاع لا يترك مجالا للتنبؤ بما هو مقبل على غزة. وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه بالقوة في عام 2007، وبجانب ذلك شنت إسرائيل عدة عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد القطاع كان آخرها في مايو الماضي استمرت 11 يوما.

مشاركة :