7 أبريل 2022 /شبكة الصين/ أظهر تقرير مجلس الأعمال الأمريكي الصيني الصادر في واشنطن أمس الأول أن إجمالي صادرات البضائع الأمريكية إلى الصين في عام 2021 سجل 149.2 مليار دولار، بزيادة سنوية 21.3%. وأشار التقرير إلى أنه بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في عام 2019 بسبب تصاعد الرسوم الجمركية، حافظت الصادرات الأمريكية إلى الصين على زخم نموها للعام الثاني على التوالي، مسجلة مستوى قياسيا في عام 2021. كما تواصل الصين الحفاظ على مكانتها كثالث أكبر سوق لتصدير المنتجات الأمريكية. وحول أسباب استمرار قوة الصادرات الأمريكية إلى الصين رغم الضغط المزدوج للوباء والتعريفات، قال كريغ ألين، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني، إن هذا يرجع بشكل أساسي إلى شقين: الأول، إجراءات الإعفاء من الرسوم الجمركية المحلية الأمريكية في المجالات المقابلة. والآخر، مواصلة الاقتصاد الصيني الحفاظ على زخم جيد للنمو في 2021. واستمر هيكل صادرات البضائع الأمريكية إلى الصين في اتجاه تصاعدي في عام 2020، مع بذور اللفت والحبوب (21.9 مليار دولار)، وأشباه الموصلات والمكونات (14.1 مليار دولار)، والنفط والغاز (12 مليار دولار)، التي لا تزال المنتجات الثلاثة الرئيسية التي استوردتها الصين من الولايات المتحدة في عام 2021. وأظهر التقرير ارتفاع صادرات أشباه الموصلات والمكونات بمقدار 2.1 مليار دولار إلى 14.1 مليار دولار العام الماضي وسط المنافسة التكنولوجية المتزايدة بين البلدين. من بينها، يأتي أكثر من نصف صادرات الرقائق الأمريكية إلى الصين من ولاية أوريغون. وتضمن التقرير مستوى صادرات الخدمات الأمريكية إلى الصين في عام 2020، وتأثير التجارة الشاملة مع الصين على سوق العمل في الولايات المتحدة خلال عام 2020. حيث أشار إلى أن بيانات تصدير الخدمات الأمريكية إلى الصين أظهرت التأثير الشديد لكوفيد-19 على قطاعي السياحة والتعليم العالي. وفي عام 2020، تراجعت صادرات الخدمات الأمريكية إلى الصين بنسبة 32.7% على أساس سنوي إلى 37.3 مليار دولار. وقال التقرير إنه في الفترة من 2019 إلى 2020، تراجعت صادرات الولايات المتحدة من الخدمات المتعلقة بالسفر الشخصي وسفر الأعمال إلى الصين بنسبة 90%. وانخفضت صادرات التعليم الأمريكية إلى الصين، بما في ذلك الرسوم الدراسية والإنفاق التعليمي الذي يسدده الطلاب الصينيون للجامعات الأمريكية، بأكثر من 19%. وتظهر البيانات أنه في عام 2020، صدرت جميع الولايات الأمريكية الخمسين سلعا وخدمات إلى الصين وخلقت أكثر من 858 ألف وظيفة. وقال ألين "لقد شهدنا عددا قياسيا من مشاريع القوانين المتعلقة بالصين في الكونغرس، وأصبح الموقف السياسي الأمريكي العام تجاه الصين سلبيا بشكل متزايد، وقد أدى هذا إلى زيادة عدم اليقين بشأن اتجاه العلاقات الأمريكية الصينية". مضيفا أنه في النهاية، تساعد التجارة مع الصين الصناعات الأمريكية على أن تظل مربحة وتنافسية، كما تخلق التجارة مع الصين الكثير من فرص العمل في الولايات المتحدة.