تراجعت أسعار النفط عند التسوية أمس الخميس، مما زاد من الخسائر الأسبوعية بسبب حالة عدم اليقين إزاء قدرة منطقة اليورو على فرض عقوبات فعالة على صادرات الطاقة الروسية ، وبعد أن أعلنت الدول المستهلكة عن سحب كميات ضخمة من النفط من احتياطيات الطوارئ. وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط من المخاوف من أن الإغلاق في الصين بسبب موجة جديدة من "كوفيد-19" من شأنه أن يبطئ تعافي الطلب على النفط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا، أو 0.5%، لتبلغ عند التسوية 100.58 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا، أو 0.6%، ليصل عند التسوية إلى 96.03 دولار للبرميل. وفي الجلسة السابقة ، انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% إلى أدنى مستويات إغلاق لهما منذ 16 مارس. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في اجتماع لحلف شمال الأطلسي إن التكتل يناقش فرض حظر على النفط في المرة التالية. وفي الصين، أدى تفشي الفيروس إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق في شنغهاي، أكثر مدنها اكتظاظا بالسكان. في غضون ذلك، وافقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية على سحب 60 مليون برميل علاوة على 180 مليونا أعلنت عنها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للمساعدة في خفض أسعار الوقود.
مشاركة :