- يستفيد منها أكثر من مليون شخص في 4 قارات. ............................................. أبوظبي في 8 أبريل / وام / عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها الرمضانية في 64 دولة حول العالم، ورصدت ميزانية إضافية لتوسيع مظلة المستفيدين منها خارج الدولة، وذلك بفضل تبرعات المحسنين والخيرين وتضامنهم الكبير مع تلك المشاريع وتجاوبهم مع حملة رمضان التي تتعزز فعالياتها على مستوى الدولة. وتنفذ هيئة الهلال الأحمر مشاريع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في 4 قارات، في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص. وشهد مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الهيئة في تلك الدول إقبالا كبيرا من الصائمين خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، واكتظت الخيام الرمضانية ومواقع الإفطار الجماعية التي تمت إقامتها في الأحياء الفقيرة وتجمعات النازحين ومخيمات اللاجئين ودور الأيتام و المؤسسات التعليمية في الدول المعنية بالصائمين. وحرصت الهيئة على تقديم أفضل الخدمات للصائمين وتوفير وجبات تتضمن العناصر الغذائية الأساسية من غالب غذاء أهل البلد المعني مع مراعاة خصوصية كل دولة في هذا الصدد، وتضطلع سفارات الدولة ومكاتب الهيئة الخارجية و الجهات الأخرى التي تنسق معها في تنفيذ مشاريع رمضان، بدور كبير في تلبية متطلبات الصائمين و القيام بخدمتهم على الوجه الأفضل . وتماشيا مع التوسع الذي تشهده برامج الهيئة الخيرية وأنشطتها الإنسانية تأتي مشاريع رمضان هذا العام أكثر تميزا و مواكبة للتطور الكمي و الكيفي الذي تشهده برامج الهيئة في مجالات العمل الإنساني كافة، وكانت الهيئة قد أعدت عدتها وأكملت استعداداتها مبكرا لاستقبال أفضل الشهور عند الله تعالى، لتعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في أعمالها الإنسانية، وفتح الأبواب أمام مساهمات المحسنين وأياديهم البيضاء الممتدة إليها في السر و الخفاء، داعمة ومساندة من أجل نيل رضى الرحمن و الفوز بنفحات شهر رمضان. وتسعى الهيئة دائما لتوسيع رقعة مشاريعها خارج الدولة انطلاقا من رسالتها الإنسانية ومسؤوليتها تجاه أصحاب الحاجات وتحقيقا لتطلعاتها في تحسين ظروف الضعفاء والمحتاجين، ومد جسور التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة كافة، وخصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش. ويجري حاليا تنفيذ برامج رمضان في 19 دولة في آسيا شملت: فلسطين، العراق، اليمن، الأردن، سوريا، المالديف، تركيا، باكستان، الهند، بنجلاديش، فيتنام، تايلاند، كمبوديا، سيريلانكا، الفلبين، ماليزيا، اندونيسيا، طاجكستان، قرغيزستان. إلى جانب 31 دولة في أفريقيا وهي: مصر، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السنغال، الصومال، السودان، أثيوبيا، بنين، بوركينافاسو، تشاد، تنزانيا، نيجيريا، توجو، النيجر، جنوب أفريقيا، جامبيا، جزر القمر، سيراليون، غانا، غينيا، مالي، أوغندا، كينيا، سيشل، موزمبيق، ليبيريا، رواندا، كوناكري، الرأس الأخضر، زيمبابوي. هذا بالإضافة إلى 11 دولة في أوربا وهي: كازاخستان، صربيا، أرمينيا، جورجيا، روسيا، ألبانيا، الجبل الأسود، كوسوفا، البوسنة، بلغاريا، وقبرص، وفي أمريكا الجنوبية تنفذ الهيئة برامجها الرمضانية في كل من البرازيل وكولمبيا والمكسيك. ودائما ما تخصص الهيئة مبالغ إضافية لتنفيذ تلك المشاريع في المناطق المضطربة من العالم، و الدول التي تواجه ظروفا إنسانية استثنائية نتيجة للأزمات و الكوارث التي ألمت بها، وهذا العام عززت الهيئة مشاريعها الرمضانية في اليمن و الدول المستضيفة للاجئين السوريين ، ويجئ تعزيز تلك المشاريع امتدادا للبرامج الإنسانية و العمليات الإغاثية التي نفذتها الهيئة لصالح المتأثرين من الأحداث على الساحتين اليمنية والسورية، حيث تتواصل جهود الهيئة الإغاثية للحد من المعاناة وتحسين الأوضاع الإنسانية بصورة عامة، وتمكنت الهيئة حتى الآن من إيصال آلاف الأطنان من المواد الإغاثية والاحتياجات الرمضانية للأشقاء في اليمن وللاجئين السوريين في دول الجوار السوري. - مل -
مشاركة :