سحب المستثمرون 14 مليار يورو (15.21مليار دولار) من صناديق سندات الشركات الأوروبية في الربع الأول من العام الجاري وهو أسوأ أداء فصلي منذ بداية جائحة "كورونا". ووفقًا للبيانات التي نقلتها صحيفة "فاينانشال تايمز"، اتسمت أسواق الديون الأمريكية بالهدوء النسبي وذلك بعكس نظيرتها الأوروبية، وتعكس تلك الفجوة بين السوقين مدى استعداد المستثمرين للعقوبات الروسية -بشكل خاص في قطاع الطاقة- وتداعياتها على الشركات الأوروبية. وقال "فلوريان إيلبو" مدير محفظة الأصول المتعددة لدى "لومبارد أودير إنفستمنت مانجرز": إذا كان هناك مكان لا نريد التواجد به الآن سيكون الائتمان الخاص بمنطقة اليورو". وأضاف: "التكاليف المرتفعة للشركات واحتمالات رفع الفائدة هو مزيج مقلق للشركات بالنسبة لفئات الأصول".
مشاركة :