أقدمت بلدة سرايدي شرقي الجزائر على اتخاذ خطوة غير مسبوقة، بإقرار منع تجمع الأطفال ابتداء من أذان المغرب دون مرافقة أولياء أمورهم. وجاء أيضا في مضمون القرار "يمنع منعا باتا على القصر إصدار الضجيج والأصوات الصاخبة وإزعاج مواطني البلدة ليلا"، محملا المسؤولية الكاملة لأولياء الأمور، وجرى تكليف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتنفيذ القرار. وأوضحت بلدة سرايدي في بيان وقعه رئيسها، ان القرار جاء بعد تدهور النتائج الدراسية وتدنيها في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وقيام بعض الأطفال بأعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة . كما أبرز البيان انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين القصر والتخطيط للهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الأمن والممتلكات العمومية.
مشاركة :