مطالب بتشديد الرقابة على منافذ بيع السلع

  • 4/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع حلول شهر رمضان وإقبال الأسر والأفراد على شراء السلع الغذائية الأساسية، دعت شريحة إلى أهمية ضبط وتشديد الإجراءات بحق العروض الوهمية خاصة المعلنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «أغتنم الفرصة.. والكمية محدودة.. وعبوة لكل شخص» وغيرها من الجمل التي تأتي على لسان رواد تلك المواقع، قد يستغلها أصحاب الإعلانات غير المرخصة من الدائرة والراغبين في تحقيق الربح المادي، والتي أصبحت ظاهرة وجب التصدي لها عبر الشراء من المنافذ المعتمدة التي توفر الكميات المناسبة وبأسعار جيدة. وقالت المواطنة علياء راشد: «إنه مع حلول الشهر الفضيل يتجه الجميع إلى توفير السلع الرمضانية من مختلف المتاجر المعتمدة، وفي الآونة الأخيرة مع التأثير البارز لمواقع التواصل الاجتماعي، اعتاد المستهلكون انتظار العروض الصادرة من قبل بعض من المشاهير الذين يتجهون نحو الدعاية لبعض من المتاجر بتوافر كميات محددة للسلع المخفضة والأسبقية للحضور في اغتنام وشراء الكميات المعروضة». ودعت إلى توجيه الرقابة من قبل الجهات الاقتصادية لتلك المواقع التي قد تستغل حاجة المستهلكين في توفير الكميات المناسبة من السلع بأسعار مخفضة، لكي لا يتعرض المستهلك للتلاعب والغش التجاري، مع تشديد الرقابة على منافذ البيع التي قد تتلاعب بأسعار المنتجات المتواجدة في الرف عن سعرها في الصندوق، حيث قد يفقد البعض التركيز بالأسعار نتيجة كثرة المشتريات لذا يجب التحقق بكتابتها قبل التوجه ودفع قيمة الفاتورة. ولم تختلف معها في الرأي حصة الشحي التي أكدت أن العملية الشرائية لمستلزمات شهر رمضان اعتاد الجميع بالتوجه وأخذ احتياجاتهم من السلع الأساسية وغير الضرورية بمجرد طرحها ضمن قائمة العروض الخاصة بالشهر الفضيل، لذا فإن العملية تتطلب دراسة مسبقة عبر كتابة الاحتياجات والتوجه في الوقت المناسب قبل حلول الشهر بأسبوع أو أكثر. ودعت أهمية التحقق من الأسعار وتطبيق التخفيض المذكور وبعد التوجه عند صندوق الدفع التحقق من أن الفاتورة تضمنت القيمة التي تم ذكرها بالرف والتحقق كذلك من فاتورة الشراء بعد استلامها. وأكدت أهمية الإشراف على العروض الترويجية المقدمة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تضلل البعض من وجود العروض المغرية المخفضة ولكن بكميات محدودة، وتسهم في تدافع المستهلكين لتوفير احتياجاتهم والتي قد تفتقد إلى المصداقية، عبر توعية المستهلكين وأخذ الإجراءات اللازمة بحق تلك المحال غير المرخصة وغير الحاصلة على الترخيص المسبق من الجهات الاقتصادية. من جانبها، دعت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة الجمهور المستهلك عدم التدافع وراء عروض شهر رمضان المبارك التي ستتوافر على مدار الشهر بأسعار تأتي في متناول الجميع وعدم الانجرار وراء العروض الوهمية التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تكون أغلبها دون ترخيص. وقال سيف السويدي مدير قسم الحماية التجارية في الدائرة: «إنه مع حلول شهر رمضان وتوجه المستهلكين إلى توفير احتياجاتهم من السلع الرمضانية المختلفة يتطلب الوضع اتباع عدد من النصائح المهمة التي يتم خلالها توفير احتياجاتهم من السلع الأساسية وتجنب الشراء العشوائي الغير مدروس والحفاظ على الصحة العامة في ظل تواجد الفيروس المستجد كوفيد19». سيف السويدي سيف السويدي وذكر أن هناك عددا من النصائح على المستهلكين اتباعها أثناء التوجه وشراء السلع الرمضانية، منها الاكتفاء بفرد واحد فقط من كل أسرة عند التسوق في المراكز التجارية لتخفيف الازدحام والذهاب في الوقت الذي تقل فيه أعداد المشترين. وأضاف: التأكد من الفواتير البنكية بعد عملية الشراء الإلكترونية لضمان عدم إضافة أي رسوم أو عدم تعرض الحساب البنكي للاختراق، وتجنب تبادل النقود أو استخدام بطاقة الائتمان في الصراف الآلي وإذا امكن استخدام جهاز قراءة البطاقات وتعقيم البطاقة على الفور. وذكر أن خدمات التوصيل إلى المنازل هي أحد أهم إجراءات التسوق بأمان لذا احرص على اختيار المواقع الموثوقة والمصرح بها وقبل توقيع إيصال استلام السلع يجب فحصها والتأكد من سلامتها، وعدم شراء المنتجات المجهولة وعدم الانسياق وراء الإعلانات المغرية. وأشار إلى أهمية تنظيف المنتجات، والتحلي بآداب الشراء والتغيير من العادات الشرائية السيئة، والاستهلاك بوعي والشراء بقدر الحاجة، وطلب الفواتير بعد عمليات الشراء والاحتفاظ بها مع قراءة كافة الشروط وضمانات الخدمة. من جانبه قال سلطان النقبي إداري حماية تجارية في قسم الحماية التجارية في الدائرة: «إنه يجب على المستهلكين قبل حلول رمضان كتابة الاحتياجات الضرورية وتجنب انتظار ليلة الإعلان عن قدوم الشهر لعدم التسبب في الازدحام، في هذه الحالة لن يتجه المستهلك نحو شراء الأساسيات فقط بل كل ما يصادفه من عروض، نتيجة للارتباك وعدم التخطيط السليم». وذكر أنه بالنسبة لعروض مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم الإعلان عنها عبر بعض من الرواد والمشاهير، قد تكون أغلبها مضللة وغير صادقة وهي بالتأكيد غير مرخصة حيث لا يمكن أن يتم توجيه ترخيص لعروض تقدم عدد محدد من المنتجات لشخص واحد فقط أو للكمية المحدودة أو الأخرى التي تقدم عروضا لساعات معنية من اليوم والأسبقية للحضور أو عبوة واحدة لكل شخص. سلطان النقبي سلطان النقبي وأشار إلى أنه وبخلاف ذلك وعند وصول غيرهم من المستهلكين تكون المواد قد نفذت، مؤكداً انه على المنشأة عدم تحديد الكمية التي يجب أن يقوم الشخص أو المستهلك بشرائها، بالتالي فإن تلك العروض لا تكون مرخصة من الجهات الاقتصادية، ويتوجب على المستهلكين الإبلاغ الفوري ليتم اتخاذ الإجراء اللازم. وذكر أن الدائرة تتابع التصاريح والعروض الترويجية المقامة على مواقع التواصل الاجتماعي في حال ثبت أن المنشأة لم تحصل على التصريح يتم اتخاذ اللازم، مشيراً إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم التواصل مع الرواد والمشاهير بشأن هذه المسألة لمنع تضليل المستهلك بالعروض السوداء والتسبب في التزاحم داخل المنشأة، مع وجود أرقام التواصل داخل المنشأة لسهولة تواصل المستهلكين مع الدائرة. وأشار إلى أن المراقبين متواجدون في كافة الأسواق، ولكن الأمر يتطلب وعي المستهلك والرقابة على الأسعار والمنتجات والتحقق من تطابق الأسعار والتواصل في حال وجود الملاحظات عبر الأرقام المتاحة، مؤكداً أن الدائرة على أتم الاستعداد لتلقي ملاحظات المستهلكين المتعلقة بهذا الجانب في سبيل الحفاظ على الحقوق.

مشاركة :