اكتشف باحثون في المملكة المتحدة مواد بلاستيكية دقيقة في أنسجة الرئة الحية لأول مرة، ما يضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن البشر يتنفسون هذه الجزيئات الصغيرة للغاية.ووفق الدراسة التي نشرتها مجلة «ساينس أوف توتال إنفرونمينت» (عالم البيئة الكلية)، جاء قطر الجزيئات البلاستيكية أقل من 0.2 ملليمتر، موضحة أنها غالبا ما تكون غير مرئية للعين المجردة.واكتشفت الدراسات السابقة بالفعل جزيئات بلاستيكية دقيقة في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتين. لكن هذا البحث تم باستخدام الأنسجة التي جُمعت من الجثث. وهذه المرة، تمكّن العلماء من ملاحظة الملوثات المنتشرة في الأنسجة الحية التي جُمعت من المرضى الأحياء أثناء الجراحة الروتينية.ووجد الباحثون 39 مادة بلاستيكية دقيقة في 11 من أصل 13 عينة من أنسجة الرئة تم اختبارها، وهي مستويات أعلى بكثير مما أسفرت عنه الاختبارات المعملية السابقة. ووجدوا أن اللدائن الدقيقة أكثر انتشارا في رئتي المتبرعين الذكور مقارنة بالمتبرعات الإناث.
مشاركة :