كشفت أحداث الحلقة السابعة من مسلسل جزيرة غمام، عن لقاء الحاج عجمي (رياض الخولي) بابن بطلان (عبد العزيز مخيون) وواجهه بعلاقته مع سندس القتيلة وأنه القاتل الحقيقي لكنه يرفض ما قاله، مما يضطر عجمي إلى حبسه مع عرفات (أحمد أمين) حتى يصل إلى القاتل. في مشهد آخر يقطع رجال محارب طريق (درة) ويتحدثون معها بأسلوب غير لائق وخادمتها تبلغ الحاج عجمي بما حدث، حينها يطلب الحاج عجمي حضور محارب إلى بيته فأبلغه محارب إن شباب الجزيرة الذين انضموا إليه ملتزم وغيور على دينه. فيقاطعه عجمي وأخبره أن ما يفعله هو وأتباعه منكر ويحتاج إلى تغييره بيده، مؤكدًا له أن أي فتاة إذا اشتكت منهم سيحاسبهم خاصة حزن ابنته بعد تعدي الشباب عليها في الطريق. من ناحية أخري، يبدأ خلدون (طارق لطفي) رمي شباكه حول عرفات يعزيه في وفاة والده ويبلغه أنه رأى الشيخ مدين في منامه، وحاول إشعال الفتنة بين عرفات وإخوته بسبب أنه لم يعطي المشيخة إليه، لكن عرفات استشعر الكذب في حديثه وتركه وحده ثم عاد إلى غرفته. تذهب درة (ميار الغيطي) إلى الغرفة التي حبس فيها والدها عرفات وتخبره بأنها أبلغت أبيها بتعلق قلب سندس به وتطلب منها السماح، ويدخل والدها ويجد درة عند باب غرفة عرفات فيهدده أن يبتعد عنها ويمنع عنه الخروج والطعام والشراب. يذكر أن مسلسل جزيرة غمام، تدور أحداثه في فترة العشرينيات، أي قبل 100 عام من حاضرنا الحالي، وتم تصوير مشاهد المسلسل في ديكور يتماشى مع هذه الفترة الزمنية، كما تم استخدام ملابس تليق بالحقبة التي تدور فيها الأحداث وكذلك ديكور المسلسل.
مشاركة :