عقد كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو اليوم (الجمعة) محادثات عبر رابط فيديو مع أغني سابكوتا، رئيس مجلس النواب النيبالي، داعيا إلى دفع تعزيز العلاقات الثنائية. وقال لي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الصين مستعدة للعمل مع نيبال على تطبيق التوافق الهام الذي توصل إليه زعيما الدولتين، لتحقيق منفعة البلدين وشعبيهما. ودعا لي الدولتين إلى زيادة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والحفاظ على زخم التبادلات عالية المستوى، ودعم المصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما بقوة. وفيما يخص تعميق التعاون بشأن الاستجابة لكوفيد-19، والقضايا الطبية والصحية، لفت لي إلى أن الصين تعتزم مواصلة توفير المساعدة بما يتوافق مع قدرتها لإعانة نيبال على تحسين ظروفها بشأن الوقاية من المرض والسيطرة عليه، فضلا عن تحسين الرعاية الصحية. كما دعا البلدين إلى بناء الحزام والطريق معا بما يتوافق مع المعايير عالية الجودة، وتعميق التعاون بشأن التجارة والاستثمار والمناطق الصناعية والطاقة والكهرباء والموانئ والتخليص الجمركي. وطالب أيضا بتعزيز شبكة الارتباطية متعددة الأبعاد عبر الهيمالايا على نحو مطرد، وكذا توسيع نطاق الاتصالات في مجالات تشمل السياحة والثقافة. وفيما يخص التعاون بشأن المجالات متعددة الأطراف، قال لي إنه يتعين على الدولتين الاشتراك في حماية المنظومة الدولية المتمركزة حول الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، ودعم مبادرة التنمية العالمية والمشاركة فيها على نحو فعال، وتدعيم تطبيق أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة. ومشددا على أن السياسات الودية للصين منفتحة على جميع أحزاب نيبال ومواطنيها، أعرب عن أمله في أن تعمل الهيئتان التشريعيتان في الصين ونيبال على تعزيز الاتصال الودي على مختلف المستويات، وتبادل خبرة التشريع والمراقبة في مجالات من بينها التعليم والنهوض الريفي والحماية البيئية. وحث أيضا على المبادرة بما تحتاجه القوانين التي تعود بالنفع على تطوير العلاقات الثنائية، من موافقات وتعديلات وتنفيذ. وقال سابكوتا إن نيبال متمسكة بمبدأ صين واحدة بحزم، ولن تسمح لأي قوة باستخدام أراضيها للقيام بأعمال معادية للصين. وأضاف أن نيبال ممتنة للصين على مساعدتها الهامة في مجالات من بينها الاستجابة لكوفيد-19. بالإضافة إلى ذلك، يقف البرلمان النيبالي على أهبة الاستعداد للعمل مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على تعزيز التبادلات الودية، وتدعيم تنمية العلاقات الثنائية.
مشاركة :