أعلن التحالف الدولي، أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية أسقطت طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت قاعدة في العراق، تضم قوات من التحالف، الذي يكافح المتطرفين، وتقوده الولايات المتحدة. وقال التحالف، في بيان، إن الطائرة أسقطت ليلاً عند دخولها قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق، مضيفاً إنه «لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار». وتستضيف قاعدة عين الأسد قوات من التحالف، لكنها تخضع لسيطرة الجيش العراقي. ويرجع آخر هجوم بطائرة مسيّرة ضد القاعدة إلى 4 يناير، وأسقطت حينها طائرتان مسيّرتان مفخختان من دون وقوع إصابات. وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة القوات والمصالح الأميركية في العراق. ولا تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكن الولايات المتحدة تنسبها باستمرار إلى فصائل عراقية مسلحة. وأعلن العراق في 9 ديسمبر 2021 «انتهاء المهمة القتالية» للتحالف الدولي، الذي أبقى عناصر على الأراضي العراقية، لمواصلة دوره التدريبي والاستشاري. ويتمركز حالياً نحو 2500 عسكري أميركي وألف عسكري من الدول الأعضاء في التحالف، في ثلاث قواعد تسيطر عليها القوات العراقية، بينها قاعدة عين الأسد. وتؤدي هذه القوات الأجنبية أدواراً استشارية وتدريبية منذ أكثر من عام، بعد مساعدة القوات العراقية على هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.
مشاركة :