تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، بالحفاظ على الدستور والثوابت الوطنية، مؤكداً التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض، ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد العليمي، في خطاب وجهه للشعب اليمني، على التزام مجلس القيادة بالعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين، الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي، والعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح، وبذل كافة الجهود لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء اليمن شمالاً وجنوباً من دون تمييز. كما تعهد بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام، لافتاً إلى أن المجلس القيادة هو مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف، مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين. وأكد العليمي، أن المجلس سيقف سداً منيعاً لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، كما سيعمل على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني، من خلال عملية سلام شاملة تضمن للجميع تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المشروعة. وأعرب عن شكره وتقديره للرئيس السابق عبدربه منصور هادي، على اتخاذه هذا القرار الشجاع والثقة التي منحها للمجلس، كما توجّه بالشكر لتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، على الدعم غير المحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك على جهودهم المتواصلة في أحلال السلام الشامل والدائم في بلادنا. وأكد على دعم مجلس القيادة لحكومة الكفاءات السياسية، والتي تم تشكيلها وفقاً لاتفاق الرياض، وتأييد الإصلاحات التي تقوم بها لحل المشكلات الاقتصادية ومكافحة الفساد وتطبيع الأوضاع الخدمية.