نفى عمر البشير الرئيس السوداني، مساندة بلاده لإثيوبيا على حساب مصر، فيما يتعلق بسد النهضة، قائلاً إن السودان درس آثار السد الإيجابية والسلبية من خلال مهندسيه وخبرائه الفنيين المعنيين بذلك الملف، حيث تبيَّن أن إيجابيات السد بالنسبة للسودان أكثر عنها في مصر، واعترف الرئيس السوادني، في مقابلة ببرنامج «بصراحة» على شاشة «سكاي نيوز عربية»، بخطورة سد النهضة، حال انهياره، قائلاً :»إذا هدم سد النهضة ستغرق الخرطوم وكذلك السد العالي الذي تصل قدرته الاستيعابية للمياه ضعف سد النهضة» وأكَّد الرئيس السوداني، أن بلاده تهتم بثلاثة أشياء تتعلّق بسد النهضة، أولها سلامة السد والتأكد من أنه مبني على أسس سليمة لا تؤدي إلى الانهيار، وثانيها أن لا يؤثّر على منشآت الري في السودان ومصر، وثالثها برنامج تشغيل السد، موضحاً أن سد النهضة لتوليد الطاقة الكهربائية فقط، وأنه لا ينقص فى كمية المياه القادمة إلى السودان مصر، معترفاً في الوقت نفسه بأن السد سيؤثّر على حصة البلدين فى بداية إنشائه من 5 لـ12 عاماً، ولذا يتم دراسة برنامج المليء من خلال الفنيين. كما وصف الرئيس السوداني الإعلام المصري، بـ»الرديء» والمؤجج للصراعات، وخلق المشكلات، وأضاف أن الإعلام المصري روَّج للانتخابات البرلمانية في حلايب بشكل استفز الشعب السوداني، مما أحرجني كرئيس واضطررت لأخذ موقف من أجل حق شعبي في قضية حلايب، وفيما يتعلّق بالإخوان المسلمين، قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن الإخوان المسلمون في السودان لا ينتمون للتنظيم العالمي للإخوان، ولا علاقة لهم بإخوان مصر، وأكّد أن السودان يتعامل مع الحكومة المصرية سواء حكومة «الإخوان أو السيسي أو الوطني»، موضحاً أن العلاقات الثنائية تشهد تقدماً بعد توقيع اتفاقية الحريات الأربع المطبقة في السودان أكثر منها في مصر.