أكدت المعارضة السورية أهمية المؤتمر الذي تستضيفه الرياض لحل الأزمة السورية، وأهمية العمل على نجاح المؤتمر بحيث يمهد الطريق أمام المفاوضات السياسة من أجل الانتقال السياسي في سوريا إلى الدولة الديمقراطية. كان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد استقبل أمس وفد أعضاء لجنة «مؤتمر القاهرة» للمعارضة السورية. وتركز اللقاء حول تطورات الأوضاع في سوريا، وأهمية محاربة المجموعات والتنظيمات الإرهابية، وسبل التوصل إلى الحل السياسي للأزمة التي تعاني منها سوريا منذ حوالي خمس سنوات. وأكد الفنان والمعارض السوري المستقل جمال سليمان العضو البارز في لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، على أن وفد مجموعة القاهرة أعرب عن شكره لوزير الخارجية سامح شكري ومصر، للدور الكبير والعمل الدؤوب الذي تقوم به الدبلوماسية منذ ما يقرب من عام ونصف العام لإعلاء كلمة المعارضة السورية الوطنية التي تؤمن بالحل السياسي للأزمة السورية، كما أشاد سليمان بالجهد الكبير الذي قامت به خلال الأيام الأخيرة الخارجية المصرية لضمان إنجاح مؤتمر الرياض للمعارضة السورية والمقرر انعقاده في الثامن من الشهر الجاري. وقال المعارض السوري المستقل عقب الاجتماع إن المبدأ الأساسي في إنجاح هذا المؤتمر هو أن تكون القوى المعارضة «المعتدلة» التي تؤمن بالحل السياسي ممثلة للشرائح الأوسع من المجتمع السوري، كما تم مناقشة الموقف وأهمية إنجاح مؤتمر الرياض المرتقب، والخارجية المصرية تحرص على ذلك. وأوضح سليمان أن وفد مجموعة القاهرة للمعارضة السورية أكد للوزير سامح شكري حرصه أيضاً على العمل على نجاح المؤتمر المقبل بحيث نمهد الطريق أمام المفاوضات السياسة من أجل الانتقال السياسي في سوريا إلى الدولة الديمقراطية.
مشاركة :