قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تسعى للإفراج عن مواطن بريطاني من أصل إيراني سجين في إيران منذ أربع سنوات في اتهامات بالتجسس. واعتقل كمال فروغي (76 عاماً) في العام 2011 أثناء عمله في طهران كاستشاري أعمال كما ورد على لسان ابنه كامران. وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية هي أول من نشر نبأ اعتقاله في أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام عندما قررت أسرته كسر جدار الصمت. جاء هذا الكشف وسط تجدد حملة صارمة ضد المعارضة في إيران التي قال محللون إنها اشتدت منذ أن حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي في سبتمبر/ أيلول من «تسلل» غربي في الجمهورية الإسلامية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أمس الأول (الأربعاء) إن وزير الخارجية فيليب هاموند أثار القضية مع مسئولين إيرانيين بينهم الرئيس حسن روحاني وإن بريطانيا تسعى للإفراج الفوري عن فروغي لأسباب طبية. وأضاف أن دبلوماسيين بريطانيين لم يتمكنوا من تقديم المساعدة القنصلية لفروغي لأن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة. وأعادت بريطانيا فتح سفارتها في طهران في أغسطس/ آب بعد 4 سنوات من اقتحام محتجين مجمع السفارة. ولم تؤكد إيران اعتقال فروغي أو تعلق علانية على القضية. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بمسئولين بوزارة الخارجية الإيرانية للتعليق.
مشاركة :